عين على بلدية ينبع النخل (الحلقة الأولى)
في بداية 1400هـ أُفتتح المجمع القروي في ينبع النخل للمساهمة في تقديم الخدمات وتحسين تنظيم القرى .
كبر هذا المجمع وأصبح بلدية كما نشاهد اليوم ونحمد الله على هذا التقدم .
وهنا وجب علينا إن نقدم الشكر لحكومتنا على ما تبذله من جهود حيال تقديم سبل الحياة الكريمة لخدمة المواطن وما هذه الإدارات سوى احد الوسائل .
وبشكل عام ماذا يمكن إن نقيم عمل هذه الجهة منذ افتتاحها حتى اليوم .
عين الرقيب تقول :
قرى وادي ينبع النخل قبل افتتاح المجمع الكل يعرفه معظم قراه عامرة وتدب الحياة بها .وهذا منذ فجر الإسلام وقبله كما ورد في كتب المؤرخون (عند الكتابة عن ينبع النخل وجب التعريج على التاريخ لان ماضيها ضارب بالقدم وذا تاريخ عظيم والتحدث عنها لا يحق أن نفصله عن استحقاقها حيث على القارئ أن يسئل نفسه ما سر بقاء هذه القرى واستمرار الحياة مئات القرون لو لم يكن وجود نظام كفل الحفاظ على الاقتصاد والأمن )
اليوم وبعد أكثر من ربع قرن على وجود بلدية ما هو حال قرى وادي ينبع النخل ؟
واقع الحال يقول لا قرى في وادي القرى لقد تم إعدامها أو في الطريق الى حبل المشنقة .
نعم هذا واقع قرى وادي ينبع النخل الوليد وهو المجمع الذي كان أوجد من اجل تطوير وتحسين القرى والمحافظة على موارد حياتها اغتال هذه القرى وكبر وتضخم على جثثها حتى غدا بلدية وبلد جديد .
(وهنا أخواني حديث عن بلد اعرفه ويعرفني اعشقه حتى لو صد عني انه قريتي و مسقط رأسي فبتالي لا مصلحة لي عليها وواجبي تجاهها فوق كل اعتبار ولن أتوقف في الكتابة في كل وسيلة وجدتها وسوف أذيل هذا الحديث وما يتبع بالاسم الصريح للتخصيص في تحمل المسئولية )
نعم أحبتي قرى ينبع النخل أصبحت جثث هامدة لا حياة بها غير أشباح الموتى من بقايا النخيل والدور .
هل هذا القتل كان عمدا او عن طريق الخطأ ..............انتظروني في الحلقة القادمة وسلسلة عين على بلدية ينبع النخل .

[align=left]الشريف عبدالاله العياشي [/align]