(( إلى المسئولين في ينبع وعلى رأسهم محافظ ينبع ))
إلى من يلجأ المواطن المتضرر
أسكن في شارع عمر بن عبد العزيز ( الحنان) ومنذ عهد رئيس البلدية الأسبق الدكتور عبد العزيز العمار وفقه الله وجعل تلك الأيام الجميلة تعود وكعادته المتابعة والاهتمام بالأحياء وضعت أمام سكني حاوية للنفايات أسوة بالشوارع الأخرى وهذه الحاوية تخدم السكن الذي أسكنه والعمائر المجاورة من الجهة اليمنى لسكني ولم يتغير الوضع طيلة السنوات الماضية ومنذ مايقارب الشهرين رفعت هذه الحاوية واستبدلت ببرميل من البلاستيك لايكفي لنفايات شقة واحدة وماهي إلا أيام ورفع البرميل، وقد تدمرت من هذا الوضع خصوصاً وأن موضع الحاوية السابقة أمام بوابة السكن أصبح مرماً للنفايات فلم أجد من بد سوى الذهاب لقسم النظافة بالخدمات البلدية بتاريخ 10/6/1430هـ الأربعاء ظناً مني أن أجد الجواب الشافي من الموظف المسئول هناك ولكن بكل أسف لم أجد مسئول النظافة ووجدت المراقب المشرف على هذا الحي والذي تجاهل وجودي رغم إشعاره من قبل زميل له وحين سؤالي له عن السبب في رفع الحاوية كانت إجابته : ( ولماذا لانرفع الحاوية وهي تشكل خطراً على السيارات ؟) فأجبته : ولكن صحة المواطن أهم من كل شيء خصوصاً وأن هناك نفايات تتكدس أمام دورنا وتتسبب في الأوبئة والأمراض ولكن بكل أسف لم أجد الإجابة الشافية من الموظف الذي تجاهلني كمواطن من حقي التظلم ولم تضعه الدولة أصلاً في هذا المكان إلا من أجل المواطنين وما لمسته بالفعل أن البلدية تسعى لفرض اشتراك على أصحاب المحال التجارية بشركات النظافة من أجل تأمين حاوية مقابل أجر
و هذا شيء مثبت لايستطيع أي مسئول في البلدية نفيه وان سلمنا بهذا الأمر تبقى مشكلة نفايات المواطنين القاطنين في الشقق بالعمارة المجاورة فإما أن يطبق هذا الإجراء الذي تفرضه البلدية على أصحاب المحال التجارية أو تتكدس النفايات أمام الدور في شارع رئيسي يمر من خلاله الكثير من أهالي المحافظة وغيرهم من القادمين من خارج المحافظة خصوصاً وأن بهذا الشارع العديد من المعارض التي يرتادها الأجانب من مختلف الجنسيات والسؤال الذي يفرض نفسه : هل وجود حاوية في هذا المكان كباقي الأماكن المثبتة بالدليل فيه معضلة أو كلفة على بلدية ينبع أم أنها معاناة فرضت على مواطن هذه المحافظة ؟ علماً أن الشارع المقابل لهذا الشارع به العديد من الحاويات التي لم ترفع إذا سلمنا بصدق الموظف الذي أفادني مسبقاً بالخوف من اصطدام السيارات بها ولكن رفعت الحاوية عمداً من أمام سكني وهذا مثبت من جميع سكان الحي وبقيت تلك الحاويات بالشوارع الأخرى !!
ألا يثير هذا العجب ؟!!
إن هذه المشكلة أضعها بين أيدي المسئولين بعد إن أيقنت أن الأبواب أوصدت في وجهي خصوصاً وأنه سبق أن أشرت لموضوع الحاويات المستأجرة من قبل شركة النظافة في جريدة المدينة وكان الرد بالنفي من قبل رئيس البلدية وأشرت عن نفس المشكلة في جريدة البلاد الأسبوع الماضي ولم أرى أي تحرك أو اهتمام من البلدية وحتى إعداد هذا الخطاب لاتزال النفايات تشكل وضعاً مزرياً ولا وجود لصحة البيئة التي تعني بمثل هذا الأمر ولا أقول الا : حسبي الله ونعم الوكيل

المواطن/ عمر بن محمد حامد الخطيـــب


شارع عمر بن عبدا لعزيز / ينبع