رحت لصاحب السوبرماركت اللي كنت أشتري منه جريدة البلاد أيام ماكان يكتب فيها الأستاذ عواد الصبحي والأستاذ طه بخيت يوم أمس وقال : ما نجيبها !
قلت في نفسي
ليه ما يجيبها هذا البنغلاديشي
هو يعرف يقرأ عربي
ما يجيبها لأنه ما أحد يشتريها .. وهذا هو اللي يهمه
طيب ليه ما حد يشتريها ؟
وليش يشتريها ؟
يتابع أخبار بشكة الحوش ــ في غنى عنها فكه منهم أربح

من يوم تركوها العظام والأسامي الرنانة تركناها

أين طه بخيت ؟
أين عواد محمود الصبحي ؟
أين ابراهيم الوافي بعدما كتبت "البليد والرمل "
أين سعد سعيد الرفاعي ؟

هل با لله نترك هؤلاء الأدباء العظماء أصحاب المؤلفات العظيمة، ونتابع هذيان بشكة حوش المنح وما يحاك فيه من دسائس

أما الأستاذ عواد محمود الصبحي فهو علم في رأسه نار
والله من يوم ترك الجريدة ما دخلت بيتي إلى اليوم
ولا زلت اتذكر مجالس الكسرات واجمعها عندي
السلام والترحيب
الود والهوى
شعراء على دكة الاحتياط
طبيب الغرام
عساكر الرديح وجيوشه
وغيرها
وغيرها
وغيرها


مين اللي قال إن القراء قابلوها بالرفض ! لا والله يا كذابين قابلناهاا بالمتابعة والاستحسان يا أهل الرفض

طيب قول أنا وبشكتي قابلناها بالرفض بدل ما تقول القراء يا مفتري

ثم هل نسيت أنه حفيت اقدامكم وأنتم تجرون ورا الأستاذ عواد ليكتب لكم ،،، الآن طلع لنا الرفض بعد ما ترك الجريدة بسنه .. والا هو كلام تفرغ فيه شحنة الحقد اللي في قلبك انت واللي سلطك

ثم أين الجندي المجهول عيد عطيه العلوني الذي أوصلك الى هذا المكان الذي تفتخر فيه الآن ،، لماذا لم تذكره مع الذين كانوا سببا في افكارك ؟هل انتهى دوره وركلته بقدمك

يجي اليوم الذي تركل فيه الذين معك اليوم ، وتطردهم من الحوش

يا صاحب الحوش يا مكروه

عواد الصبحي ياجبل الريح ما يهزك من أعمالك كلنا نحبك