[mark=#2516EA]*في ينبع الصناعية تتحول الخربشات إلى لوحات جدارية* [/mark]

[mark=#0C0C00]* انتبه .. هنا واجهات المنزل الخارجية ليست ملكك *[/mark]

[mark=#FAFA05]*المهندس حامد خضر سبيه قد يصبح رئيسا لبلدية ينبع *[/mark]
[mark=#9500FF]
*نجاحات الهيئة الملكية تدرس في أوروبا وأمريكا *[/mark]



[align=justify]إذا أراد الله لك أن تقوم بجولة في مدينة ينبع الصناعية فلا شك أنك ستدهش مما تراه من مناظر جميلة تتجلى في الشوارع الفسيحة والأشجار اليانعة والزهور البديعة والحدائق الغناء و المباني المتناسقة والمجسمات الجمالية الرائعة التي تقع عليها العين في كل شارع وسكة وفي كل ميدان وزاوية وقد سخرت جميعها لخدمة هذا الإنسان الذي يقضى جل وقته في إدارة المصانع وفي تشغيل الآلات فإذا آب إلى بيته وجد حوله ما يزيل عنه العناء ويخفف الكد في كل ما يحيط به من منجزات وضعت لراحته وسخرت لخدمته .
وكأني بإدارة الهيئة الملكية وهي تهتم بإدارة هذه المصانع العملاقة لم تهمل الجانب البشري وما يحقق له الاستقرار النفسي والاطمئنان الاجتماعي

أما إن أراد الله لك أن تقوم بهذه الجولة مع أحد العناصر التي تقف وراء هذا الجمال الفنان العالمي نبيل نجدي مبدع ثلاثة أرباع هذه المجسمات أو يزيد فإنك حينئذ قد بلغت القصد والمراد لأنك سترى هذا الجمال من خلال رؤية الفنان
ساعتان كاملتان قضيتهما بصحبة الفنان العالمي نبيل نجدي نجوب شوارع مدينة ينبع الصناعية ونقف عند كل ميدان وزاوية ونرى كل مجسم رؤية خبير اكتشفت خلالها مالم اكتشفه ورأيت مالم أره
كنت أسأل الفنان نبيل عن كل مجسم ماذا يعني وإلى أي شئ يرمز وأنا أعرف أن سؤالا كهذا هو نوع من العبث فمهمة الفنان الإبداع ومهمة المتلقي الانطباع ولكنه الفضول الذي لم يخذلني الفنان برفضه وإنما حوله بذكاء إلى مجال آخر .. أخذ يحدثني عن ظروف ولادة كل عمل وأسباب صناعة كل مجسم إلى أن عرفت أن وراء كل مجسم قصة لا تنفصل عن قصص النجاح وتذكرت معها مقولة الفنان نبيل نجدي في اللقاء الذي أجريناه معه من خلال هذه المجالس عندما قال ( إدارة الهيئة الملكية لا يمكن أن تستغني عن الفنان ) فهناك مناطق سكنية جديدة تضاف وشوارع تنشأ وحدائق تقام وكم عجبت عندما وجدت أن حديقة المناسبات التي لما يكتمل إنشاؤها بعد قد امتلأت بالمجسمات الجمالية حتى أترعت.[/align]





مجسمات حديقة المناسبات


[align=justify]من القصص ذات البعد الفكري والاجتماعي التي استرعت انتباهي قصة جدارية وقفنا عندها طويلا يقول الفنان :
كان من عادة المهندس محمد عبد العزيزالجويسر رحمه الله أن يصطحبني معه في جولة كهذه نجوب فيها شوارع ينبع الصناعية في الليل ونتوقف عند كل شارع أو زاوية ويسألني ماذا يحتاج هذا الشارع أو ماذا نضع في هذه الزاوية وفي إحدى المرات رأينا على الجدار الخارجي لأحد المنازل بعض الخربشات الطفولية التي يكتبها عشاق هذا اللون من المراهقة فطلب مني أن أعالج الأمر دون إزالة معالم الخربشات حتى نستخدمها كرسالة توعية نوجهها لمثل هؤلاء . فقمت بعمل هذه الجدارية وأبقيت بعض الحروف المستخدمة كجزء من الرسالة
وعندما سألت الأستاذ نبيل عن موقف صاحب المنزل وأنتم ترسمون في جداره قال : إدارة الهيئة الملكية تعتبر الواجهات الخارجية للمنازل ملكها ولذلك هي حريصة على إبرازها بتناسق لاتنبو فيه العين و لا يرى فيه إلا كل ما هو جميل .[/align]


الخربشات تحولت إلى جدارية جميلة وفي الإطار الصغير تكبير لمابقي من الخربشات

[align=justify]ومما استرعى انتباهي أن بعض المجسمات لها أكثر من زاوية رؤية فمنها ما يرى من جانب واحد ومنها ما يرى من جانبين ومنها ما يرى من أربعة جوانب وفي كل جانب تبرز رؤية مختلفة وكأنما هو مجسم منفصل آخر فسألت الفنان إن كان ذلك مقصودا ؟ أجابني بنعم وقال أنا أصمم المجسم حسب المكان الذي يوضع فيه فإن كان في ميدان عام جعلت له أربع واجهات وإن كان في زاوية جعلت له واجهتين وإن كان في شارع جعلت له واجهة واحدة حتى يجد الناظر في كل زاوية رؤية شيئا جديدا[/align]

مجسم واحد له عدة واجهات


هنا من زاوية

وهنامن زاويةأخرى

وأخرى

لا تندهش أنه نفس المجسم
.
.