تخصيص مواقع للإيواء على طريق أملج ـ العيص
تبوك، أملج: نايف البرقاني
خصصت المديرية العامة للدفاع المدني موقعا للإيواء على طريق أملج _ العيص عند الكليو 35 شرق المحافظة، ونصبت المديرية 100 خيمة وبدأت في تجهيزها بكل الاحتياجات من البسط والبطاطين والمياه إضافة إلى تمركز سيارة مجهزة للعمليات الميدانية بقرية الرويضات.
وتأتي خطوة الدفاع المدني هذه في إطار الاستعدادات الاحترازية لمواجهة زلازل وبراكين محتملة.
الذي أعد مخيما للعمليات للجهات المشاركة في خطة الطوارئ التي تتكون من الدفاع المدني والمحافظة والشرطة والهلال الأحمر والبلدية والقطاع الصحي والمياه وفرع وزارة المالية والعديد من الجهات التي لها دور في خطة الطوارئ التي يرأسها النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
ووجهت إدارة الدفاع المدني بمحافظة أملج العديد من دورياتها إلى قرى الرويضات والنويبعة والصحفة التى تأثرت بالهزات الأرضية التي حدثت بمركز العيص حيث إن هذه القرى تقع على طريق أملج – العيص وتبعد عن العيص 45 كيلومتراً غرباً.
والتقت "الوطن" بالعديد من سكان قرى الرويضات والنويبعة والصحفة الذين أبدوا تخوفهم من الأصوات التي تصدر من الأرض والاهتزازات التي يشعرون بها بين فترة وأخرى مؤكدين أن اهتمام الدفاع المدني والجهات المعنية كان له دور كبير في طمأنتهم .
وقال المواطن صقر معوض السميري، من سكان قرية الرويضات إنهم شعروا بالهزات الأرضية ويسمعون الأصوات التي تشبه صوت الرعد إلى حد ما منذ الأربعاء الماضي وأكد أن أكثر الهزات التي شعر بها الأهالي كانت يوم الخميس.
أما الطلاب بمتوسطة وابتدائية الرويضات موسى سليم السميري, محمد سلمان السميري, عبدالعزيز شميلان السميري فأشاروا إلى أنهم لم ينقطعوا عن الدراسة ومازالوا يمارسون دراستهم بشكل طبيعي
وشاركهم الحديث الطلاب رامي سالم السميري, ناير حامد السميري ,خالد سليم السميري الذين أبدوا ارتياحهم للجهود التي يقوم بها الدفاع المدني بأملج ومركز الإمارة بقرية الرويضات لطمأنة الأهالي، مشيرين إلى أن هذه الجهود تأتي من باب الحيطة والحذر.
وبحسب راضي حامد السميري, وأحمد بنية السميري, وصقر حامد السميري فأشاروا إلى أن سكان هذه القرى أصبحوا ينامون خارج منازلهم خوفا من وقوع المنازل عليهم عند حدوث الاهتزازات إضافة إلى أنهم قالوا إن الأصوات التي تصدر من الأرض تكون مخيفة داخل المنازل.
المفضلات