صحيفة المدينة / اليوم الجمعة 25/2/1430هـ
أنهت الهيئة العامة للسياحة والآثار مؤخرا إحياء 22 دكانًا بسوق الليل الأثري بينبع يعود تاريخها إلى ما قبل 100 عام وتحرص الهيئة فى وضعها اللمسات الأخيرة للدكاكين على الحفاظ على الهوية القديمة للسوق الداخلي والخارجي مستعينة بأدوات في عمليات الترميم مشابه للأدوات البناء القديمة وعلى الرغم من تهالك أجزاء كبيرة من السوق الا ان الهيئة ستقوم بترميمها مستقبلا خاصة بعد ما ترددت شائعات أن السوق سيؤجر على شركة بأسعار ضخمة الأمر الذى نفاه المسؤولون وقال عواد الصبحي رئيس لجة أصدقاء التراث بينبع :إنه تم الانتهاء مؤخرا من ترميم جزء من سوق الليل 22 دكانا "محل" ونعكف حاليا الى إدخال التيار الكهربائي وخلافه وسيكون السوق مفتوحا كمتحف وكسوق قديم للجميع في القريب العاجل ونفى ما تردد في الآونة الأخيرة من تخوف المهتمين كون السوق سيؤجر على شركة وستقوم هذه الشركة بتأجيره بمبالغ ضخمة كون السوق تأخر ترميمه لأكثر من سنتين
اصحاب السوق
وأفاد الصبحي سنقوم بجلب جميع أهل السوق وأصحابه القدماء لفتح هذه المحلات وبيع البضائع القديمة التي كانت تباع في هذا السوق وبصراحة وجدنا اهتماما كبيرا من أصحاب السوق القديم في هذا الشأن وكل من له مكان أو ملك دكان في السوق يأتي ويأخذ دكانه ويضع عليه قفله وهو له حق في التصرف فيه ، والهدف من هذه الفكرة أحياء السوق في المقام الأول من اجل أن يعرف الناس تاريخ المنطقة الأثرية وسوقها وان تكون مقصدا للسياح في المستقبل والجذب السياحي خصوصا بعد الزوار والسياح الكثيرين الذين يأتون إلى ينبع في العطلات المدرسية وباقي أوقات العام ".
مواد البناء
وفي وصفه للمحلات ذكر الصبحي " قمنا بإعادة ترميم الدكاكين"المحلات" بنفس الطريقة التي كانت موجودة في السابق باستخدام نفس مواد وأدوات البناء ووضع المصابيح القديمة ومساحة المحل لا تتجاوز المترين في مترين ونصف وتوجد به ثلاثة بوابات رئيسية وكان سوق ينبع مشهورا بان تراه من بعيد لتواجد المصابيح به كأنها شهب كما وصفها الشاعر حسن الفقي قبل مائة عام في احدى قصائده "
عراقيل الورثة
وأضاف واجهتنا بعض الظروف في البداية في أحياء هذا السوق بسبب أن بعض الأماكن مملوكة لورثة وبعضها للأوقاف وبعضها مجهول ولكننا تغلبنا عليها وأخرجنا تصاريح لترميم جزء من السوق وترميم السوق كان على جزءين الأول تكفلت به الهيئة الملكية بينبع 50 بالمائة وتوقف وبعدها قامت الهيئة العامة للسياحة والآثار بإكمال الجزء الآخر 50 بالمائة وباقي جزء بسيط نتمنى سرعة تنفيذه من الهيئة العامة للسياحة والآثار ".
وعن السوق بعد الترميم ذكر الصبحي هناك نية لان يكون السوق القديم كمتحف يراه الجميع مع إمكانية استفادة الأجيال القادمة والحالية من أبناء وأهل السوق نفسه بأن يكونوا متواجدين في محلات آبائهم وأجدادهم لأنه سيكون مصدر رزق لهم خصوصا إذا تعلموا مهنة الحرفية وباعت المنتجات السمن والعسل والحوت الناشف والتمر والمنتجات البحرية وأدوات الصيد بينبع والعمل بالتجارة ليس عيبا وإنما الجلوس في المنزل ".
روعه روعه ...وجهود تشكرون عليها سواء من الهيئة الملكية او من هيئة العامة للسياحة والاثار ...والشكر موصول اولا واخير للاستاذ عواد الصبحي على هذه الجهود ...
أستاذ (أبو سفيان ) خبر كهذا المفروض ينفرد به منتداك قبل المنتديات الاخرى ...
استاذي من خلال تصفحي على منتديات ينبع ..وجدت واكيد انتم لمستم هذا الشي ...وليس من خلال المنتديات فقط حتى من المحيطين بنا عن قرب .. بان اغلب اهل ينبع متلهفين على الثرات وعلى احياءه من جديد ...سواء رجال او نساء ... وبصفتك استاذي رئيس لجنة اصدقاء الثرات ...فإمكانك ان تجمع كل اهالي ينبع من محبي وعاشقين لهذا الثرات الينبعاوي من رجال اعمال ومن لديهم هواية احياء الثرات ...للعلم توجد شريحة كبيره جدا جدا تعشق هذا الثرات ...ولكن تحتاج لمن يتبنى هذا العشق وبلورته على ارض الواقع ...
لي عوده ...عشقي وحبي ينبع
المفضلات