إلا التقصير في خدمة بيوت الله ؟؟
في هذه البلاد اولويات متعددة كثيرة لكن فيه اولويات تعتبر خطوط حمراء ومن تلك واهمها اماكن العبادة التي تؤدى فيها الفريضة ولاشك ان العناية فيها من أوجب الواجبات واي تقصير فيها السكوت عليه جريمة لاتغتفر وحقيقة ان البعض منها وفق لإمام يوليه اهتمام ومتابعة وهذه في ينبع قليلة وتعد على اصابع اليد الواحدة اما الباقي فامتها لاتبحث عن الاجر بل تريد الاجرة اي ان همها مادي والدولة لم تقصر تتعاقد مع شركات لنظافتها وتامين كل احتياج لكن اين تلك العمالة وماذا تعمل نجدها تنتشر في الشوارع تعمل لحسابها الخاص ولعل الامر كله برمته تسأل عنه ادارة الاوقاف بمحافظة ينبع والملاحظ انها بعيدة كل البعد عن عملها وذلك يظهر جليا من خلال الحالة التي وصلت لها وتدني مستوى النظافة يظهر ذلك جليا من الوضع القائم في مشهد العيد ومعاناة المسلمين مع وضعه هذه الحالة من سنوات عدة والمعاناة مستمرة وهي المحافظة فقط على عكس مايظهر في الجوامع ومصليات الاعياد في المراكز والقرى التي تنال عناية من السكان الاعدادها وتهيئتها للمصلين والغريب ان مشهد العيد في ينبع مهمل فابوابه دومها مفتوحة وملاذ للقطط والكلاب الضالة
اين عمل هذه الادارة التي احيانا تخلوا من موظفيها اثناء الدوام الرسمي مع انها من المفترض ان تمثل القدوة الحسنة لباقي المرافق الحكومية كونها العمود الفقري للكل
التعديل الأخير تم بواسطة العنيني ; 16-06-2018 الساعة 09:08 AM
السكوت في بعض المواضع حكمة
المفضلات