من منا لا يعرف الشيخ حامد خلاف فهو من رواد التعليم في ينبع والكل يعرفه

الإسم / الشيخ حامد بن محمد بن مصطفى خلاف .

مولده / ينبع البحر . 1332 هـ

وهو من رجال التعليم ، ولقد تلقى تعليمه في حلقات العلماء ومجالسهم ، وحفظ القرآن الكريم كاملا ، وبرع في علم

الفرائض رحمه الله .

المناصب التي أشرف عليها /

عمل بالمحكمة الشرعية ممثلا للمحكمة في فض المنازعات ، ومرشدا دينيا الكل يرجع له ، ورئيسا للمجلس البلدي

ومجلس الأوقاف ، كما تولى إدارة المدرسة السعودية سابقا ( الملك خالد ) حاليا وهو أول مديرا لها ، وأول مدير لمدرسة

المتوسطة ( سهيل بن عمرو ) و أول مدير للثانوية ( الحسن بن الهيثم ) .

حسب كلام احدى الرجال يقول لي / كان الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله يعطيه جميع الرواتب لتسليمها لآهالي

ينبع نظرا لعدم وجود بنك في أيامهم ولأمانة الشيخ حامد خلاف .

مؤلفاته /

شغل مأذونا شرعيا لأهل ينبع وقراها لما يقارب الخمسين عاما ، وله الفضل بعد الله في السعي لتأسيس بعض المدارس

وانشاء المشروعات التعليمية والدينية في ينبع رحمه الله . وعمل إمام وخطيب الجامع الكبير بينبع وعند تصليح الجامع

الكبير أصبح إماما لمسجد رفاعة ، وهو إمام وخطيب مصلى العيد حتى وفاته رحمه الله .

وفاته /

عام 1417هـ مرض الشيخ حامد خلاف وانتقل إلى مستشفى الملك فهد بجدة وهو طريح الفراش بمرض خبيث (الجلطة ).

أصابت بنصف جسمه وفي ليلة من ليالي رمضان والناس على صلاة التراويح يوم 15 / 9 / 1419 هـ لقي ربه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

اللهم إغفر له وارحمه واكرم نزله وتجاوز عن سيئاته و أغسله بالماء والثلج و البرد ونقه من خطاياه كما ينقى الثوب

الأبيض من الدنس وادخله الجنة مع النبيين والصدقيين والشهداء والصالحين برحمتك ياأرحم الراحمين ،،





.