السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من منّا لم يُأمل نفسه بشراء قطعة ارض في مخطط المروج. قبل عدة أعوام عند البدء في تخطيط المخطط كنا نحدث انفسنا بان هذا المخطط يحمل في جعبته العصا السحرية لتحقيق امنية كل شخص بتملك قطعة ارض ليبني مسكنه عليها كابسط حققوقنا كمواطنين من اهل هذه المدينه( ينبع)
لكن للاسف اتت الرياح بما لا تشتهيه السفن واتي تسونامي فاكل الاخضر علي اليابس.
أكثير علينا ان نتملك في بلدنا بالحلال؟
في يوم البيع تهافت غالبيه اهل البلد لموقع الببع ليشاهدوا مسرحيه البيع وفي اول مشهد لها وبالتحديد
في اول خمس دقائق الاولى من بدء عملية البيع الغير منطقيه ذهب اكثر من 80% كبلكات بالكامل لصالح شركات
اين حق المواطن الينبعاوي البسيط بان يحصل علي قطعة ارض واحده فقط وبنفس سعر بيع الجملة؟
لماذا لم يتم من قبل المالك "السبيعي وشريكه" تخصيص عدد محدود لاهل البلد والمواطنين فقط لتنفيذ احلامهم علي ارض الواقع وبنفس سعر العرض في بدايه البيع. بدلا من ان تشتريه الشركات او الهوامير من خارج البلد وبعد فتره يبدؤا عمليه رفع السعر بما لا يقل عن 10% من راس المال
اكثير علي المالك السبيعي ان يجود علي اهل البلد التي لم تبخل عليه بتخصيص بعض البلكات لبيعها عليهم وبنفس السعر كمكافاة بسيطه مقارنه بالمكسب الخرافي الذي حققه.

اترك لكم تعليقكم علي الموضوع
وياليت نحصي كم شخص من اهل البلد اشتري في اليوم الاول وبنفس سعر العرض الاول


ابو حنين