ليلة الثلاثاء 20 ذي القعدة 1429هـ ليلة خالدة في تاريخ التربية والتعليم بينبع حيث تم الاحتفاء برائد التربية والتعليم الأستاذ عبد الرحيم بن حمود الزلباني بمناسبة إحالته إلى التقاعد بعد مسيرة متواصلة من العطاء استمرت لأكثر من أربعين عاما
بالأمس تزينت قاعة الحكير للاحتفالات بمناسبة هذا الحدث السعيد كما لم تتزين من قبل فقد كان من دواعي الوفاء لرجل يستحقه أن تتوافد الشخصيات التربوية والاجتماعية من شرق المملكة وغربها وشمالها وجنوبها للمشاركة بهذا الحدث الفريد لم تمنعهم مشاق السفر أو تعطلهم ارتباطات العمل من تشريف المناسبة كما شرفها سعادة محافظ ينبع الأستاذ إبراهيم بن شخبوط السلطان ومدير عام الهيئة الملكية الدكتور عقيلي خواجي وجميع رؤساء ومديري الإدارات الحكومية والعسكرية ومديري المدارس على اختلاف مراحلها والمعلمين والمواطنين على اختلاف ميولهم وانتماءاتهم الذين غصت بهم جنبات قاعة الحكير للاحتفالات لا يدفعهم إلا الحب لهذا الرجل الذي اجتمعت على حبه القلوب واستقرت على هواه الأفئدة التي ملكها بالصدق والتواضع والإخلاص والحماس وحب الخير لكل الناس
ولقد أجاد سعادة مدير التعليم الأستاذ محمد فراج وهو يتحدث عنه ويعدد مناقبه ويظهر الجانب التربوي في شخصيته كما عرفها من خلال مزاملته له في العمل التربوي .. وأكمل الإجادة سعادة محافظ ينبع وهو يتحدث عن الدور الاجتماعي الذي يضطلع به الأستاذ عبد الرحيم الزلباني من خلال ما لمسه من عمله معه في كثير من اللجان الاجتماعية وما قدمه من خدمات متعددة لينبع ولأهل ينبع ..
ويأبى الوفي إلا أن يكون وفيا فقد بدأ الأستاذ عبد الرحيم كلمته بذكر الأستاذ منصور عبد الغفار رحمه الله وكشف عن رغبته في أن يكون من ضمن حضور هذا الحفل وأن يلقي فيه كلمة وتحشرج الكلام في فمه وانسابت الدموع من عينيه عندما قال أن الكلمة وجدت في أدراج مكتبه في مجلس الشورى رحمه الله فكان مشهدا مؤثرا لف الحضور بالحزن قبل أن يعود إلى الترحم عليه والدعاء له بالجنة
هذا هو الإطار العام للصورة أما بقية المشهد فعسى أن تكمله لكم الصور المصاحبة

















برنامج الحفل

[align=right]القرآن الكريم
كلمة سعادة مدير التعليم الأستاذ محمد فراج
قصيدة للأستاذ طه بخيت
كلمة سعادة محافظ ينبع
قصيدة للأستاذ عواد الصبحي
كلمة المحتفى به الأستاذ عبد الرحيم الزلباني
عرض مرئي
تسليم الهدايا المقدمة من الشركات والهيئات
تناول طعام العشاء
[/align]