هذه الأبيات عن ينبع نظمها الشاعر الأديب / عبد الله الحقيل
[poem=font="Simplified Arabic,6,#3800FF,bold,normal" bkcolor="" bkimage="images/toolbox/backgrounds/15.gif" border="double,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]

ذهبتُ لينبع فرأيتُ صحبا= وأرضا خصبة فيها ورحبا
وهيئتها التي أعطت بلادي= صناعات غدت مالا وخصبا
ومعرضها الذي قد شاق مرءا=وعرضا قد أزال اليوم جدبا
تـراث في بلاد البحر أضحى= وينبع نخله حَبّا وأبا
تراث (كثيّـر) أضحى مزارا= ( وعزّة) يوم كان هوى وحبا
(ورضوى) شامخ بالعز يروي= لنا ما قد مضى سلما وحربا
تجلت (ينبع ) في ثوب عرس= زها في حفلها نورا وسحبا[/poem]

وردت هذه القصيدة في ديوانه ( شعاع في الأفق) . وزودني بها مشكورا الأخ العزيز الأستاذ/ سعد سعيد الرفاعي جزاه الله خيرا لمعرفته باهتمامنا وشغفنا لكل شيء يخص مدينتنا الغالية ( ينبع) ، ويبدو من سياق الأبيات أن الأستاذ عبد الله الحقيل نظمها بعد زيارة للهيئة الملكية بينبع لحضور إحدى مناسباتها ..
ولا بأس من أن نتعرف على شخصية الأديب والكاتب الأستاذ / عبد الله الحقيل حيث أن له 14 مؤلفا منها ديوان الشعر الذي أشرنا إليه ووردت فيه القصيدة .



 عبدالله بن حمد الحقيل
 ولد عام 1357هـ/1938م بالمجمعة.
 تخرج في كلية اللغة العربية 1958, وحصل على دبلوم التربية من بيروت 1962وعلى الماجستير من جامعة أكلاهوما 1973.
 التحق بالعمل بوزارة المعارف 1959حيث عمل مدرساً, فموجهاً تربوياً, فمديراً لمدرسة اليمامة الثانوية في الرياض, فأميناً عاماً للمجلس الأعلى لرعاية الآداب والعلوم والفنون, ثم مديراً لإدارة الكتب, ثم مديرًا لإدارة التخطيط التربوي, ثم مديراً عاماً مساعداً للإدارة العامة للإحصاء والبحوث , ثم خبيراً تعليمياً, ثم مستشاراً تعليمياً. كما ندب مدرساً للغة العربية وآدابها في كل من الجزائر ولبنان, ثم نقلت خدماته إلى دارة الملك عبد العزيز في الرياض وتدرج حتى أصبح أميناً عاماً للدارة ومديراً عاماً لمجلتها .
 له مشاركات بالكتابة في الصحف والمجلات فضلاً عن أحاديثه الإذاعية ومشاركاته في المواسم الثقافية والأدبية .
 دواوينه الشعرية : شعاع في الأفق.
 مؤلفاته: منها : كلمات متناثرة - في التربية والثقافة - رحلات وذكريات - على مائدة الأدب - رمضان عبر التاريخ - صور من الغرب - من أدب الرحلات - الشذرات في اللغة والأدب والتاريخ والتربية - رحلات إلى الشرق والغرب .