ان زيارة خادم الحرمين الشريفين لمحافظة ينبع تأتي في سياق رحلة طويلة مرت بالعديد من المناطق و المحافظات في بلادنا الحبيبية يضخ خلالها المزيد من البرامج و المشاريع التنموية التي تدعم البناء الحضاري و تنمي الإنسان السعودي من خلال تدشين و وضع حجر ألأساس لعدد كبير من المشروعات التنموية في مختلف المجالات الاجتماعية و الاقتصادية و التعليمية و الصحية، يكرس من خلالها حفظه الله مدلولات الشفافية و المساواة و التنمية المتوازنة بين المناطق و المحافظات. و لقد تترجمت هذه ألأفعال في الترابط و التلاحم الفريد بين القيادة و الشعب وسط اصطفاف الآلاف من ألأهالي في المحافظات و المناطق للترحيب بقدومه حفظه الله.
هذه الزيارة الميمونة لمحافظة ينبع هي غيث و عطاء على أرض مملكة الخير في ظل عهد التطور و النماء .. عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز و ولي عهد ألأمين و النائب الثاني و الذي جعل جل اهتمامه تحقيق الرفاهية و العيش الرغيد لمواطني هذه البلاد الغالية. و هذه الزيارة تحكي بوضوح الاهتمام المتواصل من لدن خادم الحرمين بأبناء هذه المحافظة التي عودها على العطاء و جني ثمار التنمية حتى برزة على خارطة العالم كمنطقة صناعية يشار إليها بالبنان أمد الله في عمره و سدد على طريق الخير خطاه بمعاضدة ولي عهده ألأمين ونائبه الثاني