[poem=font="Simplified Arabic,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alhejaz.net/vb/images/toolbox/backgrounds/18.gif" border="groove,6,crimson" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]




يا أخت خير أ خ يا بنت خير أبي =كناية بهما عن أ شرف النسب
أ جل قدرك أن تسمي مؤبنة = ومن يصفك فقد سماك للعرب
لا يملك الطرب المحزون منطقه = ودمعه وهما في قبضة الطرب
غدرت ياموت كم افنيت من عددا = بمن اصبت وكم اسكت من لجب
وكم صحبت أخا ها في منا زلة = وكم سألت فلم يبخل ولم تخب
طوى الجزيرة حتى جاءني خبر=فزعت فيه با ما لي الى الكتب
حتى اذالم يدع لي صدقة أ ملا = شرقة با لدمع حتى كاد يشرق بي
تعثرت به في الافواه ألسنها = والبرد في الطرق والاقلام في الكتب
كأن فعلة لم تملأمواكبها = ديار بكر ولم تخلع ولم تهب
ولم ترد حياة بعد تولية = ولم تغث داعيا بالويل والحرب
أرىالعراق طويل الليل مذنعيت =فكيف ليل فتى الفتيان في حلب
يظن أن فؤوادي غير ملتهب =وأن دمع جفوني غير منسكب
بلى وحرمة من كانت مراعية = لحرمة المجد والقصاد والأدب
ومن مضت غير مؤروث خلا ئقها = وإن مضت يدها موروثةالنشب
وهمها في النلى والمجد ناشئة = وهم أ ترابها في اللهو واللعب
يعلمن حين تحيا حسن مبسمها =وليس يعلم إلى الله بالشنب
مسرة في قلوب الطيب مفرقها = وحسرة في قلوب البيض واليلب
إذا رأى ورا ها رأس لابسه = رأى المقانع أعلى منه في الرتب
وإن تكن تغلب الغلباء عنصرها =فان في الخمر معنى ليس في العنب
وإن تكن خلقت أنثى لقد خلقت = كريمة غير أنثى العقل والحسب
فليت طالعة الشمسين غائبة =وليت غائبة الشمسين لم تغب
وليت عين التي اب النهار بها = فداء عين التي زالت ولم تؤب
فما تقلدبا لياقوت مشبهها = ولا تقلد بالهندية القضب
ولا ذكرة جميلا من صنائعها =إلا بكيت ولا ود بلا سبب
قد كان كل حجاب دون رؤيتها = فما قنعت لها يأرض بالحجب
ولا رأيت عيون الانس تدركها = فهل حسدت عليها أعين الشهب
وهل سمعت سلاما لي ألم بها = فقد أطلت وما سلمت من كثب
وكيف يبلغ موتانا التي دفنت = وقديقصر عن أحيائنا الغيب
يا حسن الصبر زر أولى القلوب = وقل لصاحبه يا أنفع السحب
وا كرم الناس لا مستثنيا أحد ا =من الكرام سوى ابائك النجب
قد كان قاسمك الشخصين دهرهما = وعاش درهما المفدي بالذهب
وإنسررن بمحبوب فجعن به = وقد أ تينك في الحالين بالعجب
وربما احتسب الانسان غايتها =وفاجته بأمر غير محتسب
وماقضى أحد منها لبانته =ولا انتهى أرب إلا الى ارب
تخالف الناس حتى لاا تفاق لهم = إلا على شجب والخلف في الشجب
فقيل تخلص نفس المرء سالمة = وقيل تشرك جسم المرء في العطب
ومن تفكر في الدنيا ومهجته = أ قامه الفكر بين العجز والتعب



[/poem][/poem]
هذه القصيد ة هي مدونه في بعض الكتب انها قيلت وسطرت في عام ثلاث مائة واثنين وخمسين من الهجره وهي مرثيه من أبو الطيب المتنبي الى سيف الدوله عندما خطفت يد المنون اخته اردت ان ادونها واظهرها للقاري العزيز كي يطلع على البلاغة والانتقاء للجمل والكلمات التى نادرا ان نجدها في ما يؤلف وينشر في وقتنا الحاضر الا ما ندر لمن هم على اطلاع للادب االعربي القديم عند المتنبي والفرزدق وجرير وكذلك لو رجعنا بالذاكرة فنجد ان هناك ادباء ور دت لهم قصائد تحمل معنى ومنهم الشاعر والاديب محمد حسن عواد وكذلك حسن بن عبدالله القرشي وايضا محمد فقي اما من خارج الوطن فكان هناك بشارة الخولي وجبران خليل جبران وابراهيم ناجي شاعر الاطلا ل والهادي ادم صاحب اغدا القاك و هناك الكثير من ممن خلدوا اسمائهم واثرو المكتبه العربيه ----- تحياتي لكم