هل يرضيكم هذا ويثلج صدوركم
حقيقة لم أجد عبارة أو جملة تناسب ما رأيت من مناظر عندما حضر محافظ ينبع الشهم الانسان بنفسه يتفقد بعض أحياء ينبع المتضررة من هطول الأمطار ليلة السبت الماضي وقد اصطحب معه بعض المسؤولين رأيت منهم رئيس البلدية المكلف ومدير التعليم وبعض أعضاء المجلس المحلي والبلدي والدفاع المدني
ووقف مع المواطنين ودخل منازلهم ليرى بعينه ما لحق بهم من اضرار ،، كل هذا وهو المسؤول الأول كان يكفيه أن يُقدم له تقرير ويشاهد الصور في المواقع ووسائل الاعلام ولكنه أصر على الذهاب والخوض في الوحل ليشارك الناس همومهم وهذه هي صفة المسؤول الذي يحس بإحساس غيره ويشعر بمشاعر المنكوبين والمستضعفين ويطلع على سوء الخدمات والبنية الهشة لينبع وشوارعها واحيائها لأن البلدية ومهندسيها لا يعرفون حتى تحديد مستويات الشوارع ومناسيبها وارتفاعاتها
وليس هذا فقط بل امتدت جولته لينبع النخل حتى وادي رخو الذي تضرر وانقطعت مواصلاته وخطوطه وأغلقت مدارسه
اللهم يارب وفق محافظنا وهيئ له من امره رشدا وسق اليه خير من يعينه واكفه شر الحاسدين واهل الأهواء والمنافقين اللهم
.آمين