[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم


منذ أكثر من عقد من الزمن ونحن نتطلع ونتوق إلى ليلة صفاء تعيد لنا ليالي الصفاء الخالدة التي ما زالت نختزنها في الذاكرة
ولكن بقيت مجرد أحلام يقظة بل أننا وصلنا أو كدنا نصل إلى درجة اليأس من تحقق هذا الحلم
وتمّر ليالي الرديح واحدة تلو الأخرى...كحبات اللؤلؤ المنظومة في عقد أصبحت تسقط واحدة تلو الأخرى من عقدها.....ونحن محلك سر
وفي الحقيقة كانت ليلة الوجه مفاجأة وبارقة أمل وكأنها تقول لنا لا يأس مع الحياة
فقد تجلّى في تلك الليلة الإبداع الذي يبشر بالخير....رغم الحدة الواضحة في لحن ليحاني ولحن سلام وهذه ظاهرة غير صحية في ليالي الصفاء
ولكن قد تكون أتت هذه المرة لتكون إيجابية
فقد لا يأتي الذهب إلا من خلال الانصهار......وبصراحة تامة في ليلة الوجه تجلّى الإبداع من الطرفين فهنيئاً لي ليالي الصفاء بهذا التقدم والتطور
والعودة إلى المضمار من جديد......


شمعت أمل فالأفق لاحت*****منها تجدد أمل مفقود
عادت ليالي صفا راحت*****ما كنت اصدق فيوم تعود

وتقبلوا تحياتي
أخوكم
ناصر عليثه المحياوي[/ALIGN]