المواطن بشكل عام لايعرف من التلوث سواء مايشاهده عالقا بالسماء من ادخنه .اما خلافه لايعلم عنه سواء إن يشتم رائحة تستدعيه إن يضع يده على انفه محاولا عدم الاستنشاق .
نعم اخواني هذا هو حالنا اليوم بينبع والمدن والقرى المحيطة بها .
وهنا سوف انزل بعض من الصور التي ليست غريبة على اهل ينبع بحرها ونخلها أو العابر بينهما ,أنها الادخنه الصادرة من المرمى العام لبلدية ينبع البحر والكل يعرف هذا ويشاهده المسئول والمواطن ,وسبق وان كتبت وكتب غيري بهذا الامر سواء عبر الصحف أو المنتديات واعتقد أنها عشرة عمر بيننا نحن سكان ينبع النخل وتلك الابخرة حيث قارب مضي عقدين من الزمان على استمرار الوضع على ماهو عليه .
وهنا لن اوضح الان عن الحالات المرضية التي تسببت بالوفاة للكثير من اهل ينبع النخل لم تكن موجودة قبل فترة من الزمن على الاقل العشرين سنة الماضية ,ولكن نتوجه للرجل والمسئول الاول عن هذه المنطقة سمو الأمير الانسان عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز ونقول ياسيدي اهل ينبع النخل يوميا لابد لهم من التوجه الى ينبع البحر والعوده إما إن يكون مقرعمله بها وسكنه بينبع النخل أو مزارع يسوق محصول مزرعته بها .ولكن هذا الطريق أصبح لنا الموت المسلط على ارقابنا نحن ابناء ينبع النخل واكاد اقولها لم يسلم منزل بهذا الوادي من إقامة العزاء لفقيد فاضت روحه عبر هذا الطريق .اما بالحوادث بسبب( تصميم الطريق على انه زراعي ذو مسار واحد تم رصف امتار على الاكتاف على مراحل زمنية متفرقه علما انه كان الشريان الرئيس لمد اكبر مدينة صناعية بالمواد الخام في إقامة المنشاة بها من اتربة وصخور ومياة عند سنوات التأسيس ) وهذا ملموس ومعروف للجميع واما بشكل خفي لايعرفه سواء الاطباء والمستشفيات بسبب الاستنشاق الدائم للابخرة الملوثة لهواء منطقتنا .ومنها الناتج عن مرمى بلدية ينبع البحرللنفايات .
وهذا يا صاحب السمو فيض من غيض مما يعانيه من سكن وادي ينبع النخل لنا في سموكم رجاء الابن من والده الخير والعون في السراء والضراء .