أيها الكاتب الكبير إن كنت قد أُعجبت بما سمعت فهذة نعمة من نعم الله عليك .

أما عن جهاز الإستقبال والإرسال فإني أجدها مُناسبة طيبة لأُقدم لك أسمى

أيات التعازي وأقول أعظم الله أجرك وأحسن عزاك....

أيها الكاتب الكبير ....

إن القصيدة التي سمعت والتي صيغت على شكل مسرحية , والتي نالت جائزة

أفضل مسرحية على مُستوى المنطقة والتي مطلعها

(( أي شرعٍ جاز قتل الأبرياء ..))

والتي ختمت المسرحية (( خُزىٌ وعارٌ أيها الجُبناء ))

ثم وقفت أيها الكاتب الكبير لتطاول السماء ، وتقول في حفل كهذا بلغة التحدي

بأننا غير قادرين على الرد على كسرة وتتهمنا بالجهل .

فإنني أقول لك , إنه من الخطاء الخاطيء أن يُعلم المرء قبل أن يتعلم , ولا

ًيخاف أن يُثم ثم لا يندم ....

فيجب عليك أن تسأل مُستفهم فإنه من الجهل المركب أن يسأل الإنسان مُعترضاً

أيها الكاتب الكبير.......

لقد قادك فكرك وخيالك وأنت في بُرجِك العاجي أن تركب

جواد خيالِك في أرض الواقع طاعِناً وجارحاً , وتهضم الليث حقة وتفخر بالِسنّور

نعم لقد أتينا بأسماكِنا لنعلن للجميع أننا قادرون على تحقيق المراكز , أما

أنتم فبضاعتُكُم ردت إليكُم , وقبضتم الثمن بخساً دراهم معدودة

أيها الكاتب الكبير.......

إرتقي بفكرك وخيالِك وأنت صاحب موقع على الإنترنت

وأعلم بأن الكلمه مسئوليه , فلا تقُل ما لا تعلم وتتحدى الأخرين , وأهبط من

بُرجِك العاجي وعُد إلى موقعك في الإنترنت وعالم الكسرات وأترك الشعر ولا

تخُض في بُحوره , وإياك والإعتذار فإنك لا تملُك حق الإعتذار لأن الموضوع لا

أملُك منه شيئاً ....

وفي التلميح ما يُغني عن التصريح , وفي الإشارة ما يُغني عن العبارة