قصيده كتبها شاعرناالدكتور عبد الرحمن العشماوي يهجو فيها وزيرةالخارجية الأمريكية اليهودية اًلأصل
مادلين أولبرايت
فيقول:

ما بالها أقبلت من غير توقيت
تسير مابين تصفيق وتصويت
رأيتها لارعى الرحمن صورتها
انسانة أقبلت في جسم خرتيت
في وجها صورة للمكر بارزة
كأنها حين يبدو وجه عفريت
كأنها حين تبدو لناظرها
شيطانةخرجت من بطن تابوت
من أين جاءت ؟ روى الراوي لنا خبراً
بأنها من سلالات ( ابن مسحوت )
أما ابن مسحوت فالنسابة اتفقوا
بأنه جاء من أصلاب ( ابن مغلوت )
وحدثتنا الروايات التي رويت
بأن مفلوت ممن صادروا قوتي
وأنها انحدرت من صلبه ونمت
نمو شوك وزقوم وحلتيت
وأنها ولدت والليل مكتئب
مابين مدخل سرداب وحانوت
وحدثتنا عن التخثير في دمها
وأنها من بقايا جيش جالوت
وأنها لم يسر في دربها أحد
إلا وضاع ولم يفرح بخريت
لو كنت املك يوماً أن أزوجها
لكنت زوجتها من وحش تكريت
فربما اغتالها ليلاً وحنطها
كما تحنط أشباح العفاريت
وربما سربت في جوفه حمماً
من ريقها فتوارى في التوابيت
لو تنطق الأرض قالت حين تبصرها
تمشي ملفلفة في جنحها موتي
طاف الممالك لم تصر كمنظرها
ولامشابه قبح عين ياقوت
كأنما وجهها من سوء طلعته
هو القفا وقفاها وجه مسبوت
ثيابها قصرت حتى غدت مثلا
لكل ثوب قبيح النسج ممقوت
حوت يسير على رجلين حملتا
بجثة ، فتأمل مشية الحوت
أعوذ بالله من ساقين مامشتا
إلا لزرع خلافات وتشتيت
كأنما هي سعلاة لها شفة
مقلوبةالصقت في وجه منحوت
في ذهنها فعل أمريكا التي فعلت
فعل الجوارح في زغب الكتاكيت
وعندها سيف أمريكا تريق به دم
الضعيف وتحمي رأس طاغوت
لابأس في عرفها من قتل كوكبة
من الصغار ومن جور وتبكيت
وليس يزعجها هدم البيوت على
سكانها وانتقاص الماء والقوت
ولا يضايقها غدر اليهود بنا
ونقضهم عهد هاروت وماروت
وحرق مسجدنا الأقصى يروق لها
فكم تجود ببارود وكبريت
سفينة الغدر مازالت تخوض بها
محيط أطماعها والظالم النوتي
تصغي إلى قول أفاك يبادلها
زوراً بزور لا تصغي لمكبوت
تدعوا لحفظ حقوق الناس وهي على
سلب الحقوق تصب الخل في التوت
صاغت لنا صورة المأساة كاملة
مابين مسجدنا الأقصى وبيروت
سألت عن قلب أمريكا فحدثني
صلب الحديد بأخبار الديناميت
فقلت يارب جنبنا مكائدها
واكتب لنا النصر في حفظ اليواقيت
يا كفر جالوت لا تفرح فسوف
ترى ما سوف يصنعه إيمان طالوت