فلنمت شرفاء!


د.هيفاء اليافي
* إلى متى نظل نقرأ النعي على أنفسنا.. وأطفالنا.. وذوينا.. ومجتمعنا..
إلى متى سنظل نتحسّر ونحن نقرأ عناوين الأخبار المرعبة..
ثم نصاب بنوبة الصمم والبكم!.
منذ أعوام.. ونحن نرى حالات الأطفال الذين أصابتهم الأمراض السرطانية بسبب حليب الرضع الفاسد الذي يُباع في أكبر الصيدليات ولا تزال تلك الصيدليات تعمل لم يوقفها أحد عند حدها..
وتلك الأطعمة حوادث الفاسدة المخزونة التي تباع في أفخر متاجر الأغذية.. والسوبرماركت.. ولا أحد يوجه إليهم اصبع الاتهام أو يُلقي القبض على تلاعبهم المتسبب بأضرار بالغة لخلق الله المساكين..
ولا يزال النعي ساري المفعول.. وسرادق العزاء يعمل.. بدوام كامل.. لا ينتهي..
أما آن لهذا الفارس.. أن يحصد رؤوساً قد أينعت.. وحان قطافها..
أو حبسها.. أو عقابها!؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* معظم المفكرين.. تعساء ومنعزلون..
لأنهم لن يجدوا من يفهمهم!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* سألوها.. لماذا لا تلتقين بشريك حياتك دوماً..
قالت.. بعد الرؤية الشرعية.. أصبحت الرؤية أولمبية..
قالوا.. كيف؟.. أجابت.. مرة كل أربع سنوات!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
همسة: لربيعة بن ثابت الأنصاري:
[ولا تسأل الناس ما يملكون
ولكن سل الله واستكفه
فإن اللئيم وإن خلته
كريماً يذودك عن عُرفه
ويرجع محصول أخلاقه
إلى أصله وإلى صنفه
وكل مقبل وذي ثروة
فإن المنيّة من خلفه].