سورة الكوثر هي سورة متضمنة: (العطاء، والصلاة، والإخلاص، والتصدق)، ثم ختم السورة بقوله: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} أي المنافق الذي يأتي بتلك الأفعال القبيحة المذكورة في تلك السورة سيموت ولا يبقى من دنياه أثر ولا خبر، وأمّا أنت فيبقى لك في الدنيا الذِّكر الجميل، وفي الآخرة الثواب الجزيل»

واعلم أن هذه السورة خالصةٌ لرسول الله يُسَري عنه ربه فيها، ويعده بالخير، ويوعد أعداءه بالبتر، ويوجهه إلى طريق الشكر.

ومن ثَمَ فهي تمثل صورة من حياة الدعوة، وحياة الداعية في أول العهد بمكة. صورة من...

قراءة المزيد


أكثر...