مناقشة مشكلة التمييز السعري للسائح السعودي بالفنادق المصرية


الرياض: واس

تعقد اللجنة الفرعية للشؤون القنصلية المنبثقة عن أعمال اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية اجتماعا في القاهرة غدا الأحد.
ويرأس الجانب السعودي في اللجنة وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية السفير إبراهيم بن عمر الخراشي، فيما يرأس الجانب المصري مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير أحمد القويسني.
وأوضح السفير الخراشي أن الاجتماع سيناقش عددا من الموضوعات القنصلية بالإضافة إلى ما سبق إدراجه في جدول الاجتماعات السابقة من موضوعات وقضايا لم يتسن إيجاد حلول لها. وأشار إلى أن اجتماع القاهرة سيبحث العديد من الموضوعات التي تهم الطلبة والسائحين السعوديين من بينها دعاوى التمييز السعري في الفنادق المصرية المطبق على السائح السعودي دون غيره من السائحين، وشكوى بعض الطلبة السعوديين من بطء الإجراءات وتعددها وغموضها، والتطبيق الضيق لبعض الأنظمة والتعليمات سيما ما يتعلق بدفع الرسوم والدراسة وإجراءات إدخال سياراتهم وتذمر بعض الأفراد ورجال الأعمال السعوديين الأطراف في قضايا معروضة على المحاكم المصرية من صدور أحكام في غير صالحهم عقب جلسات لم يتم التحقق من أنهم على علم بموعدها ومكان عقدها حتى يتسنى لهم الحضور أو توكيل من ينوب عنهم وغير ذلك من الصعوبات التي يتعرض لها الطلبة والسائحون وغيرهم من رعايا المملكة.
وبين وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية أن اللجنة تعقد اجتماعاتها بشكل دوري كل ستة أشهر أو كلما دعت الحاجة لعقدها، مشيراً إلى نجاحها في حل العديد من المشكلات والقضايا القنصلية بالإضافة إلى أنها أصبحت قناة مهمة للاطلاع عن قرب على قضايا الجانب الآخر التي يجدر طرحها في جو أخوي تسوده روح التعاون والمودة.
ونوه السفير الخراشي بعمل لجان المتابعة مع الجانب المصري التي تم إنشاؤها في كل من السفارة في القاهرة والقنصلية في الإسكندرية تباعاً خلال الدورتين السابقتين مؤكدا أن لجان المتابعة لجان دائمة تعمل طوال العام.
كما أكد أن انعقاد اللجنة ودوريتها مؤشر لأهمية العلاقات القنصلية بين البلدين وتجسيد لإدارة مشتركة تسعى للتصدي لكافة المعوقات التي تقف أمام حل المشكلات والقضايا القنصلية التي تهم أياً من الجانبين أو كليهما سيما القضايا ذات البعد الإنساني أو التي تمس المواطن بشكل عام أو تعيق تحركات رجال الأعمال والمستثمرين.

التعليقات
لا يوجد تعليقات