هذه قصيدة المربي الفاضل الأستاذ / عبدالله عبدالمطلوب أبو غمري

قالها في بمناسبة اليوم العالمي للمعلم :

[poet font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
كم للوفاء بخاطري من ساحة = للأوفياء مقرها بفؤادي
فإذا نزلت بهم وقد سكنوا بها = وقفوا وليس لكثرة الوفاد
لكنهم وقفوا لمقدم رائد = قد علم الصادين كنه الضاد
أمعلمي لك من بنيك تحية = فاقت أريج الزهر بل والكادي
صدق الذي قال إنك شمعة = أخذت تنير الدرب للرواد
كم كان يسعدها لتحرق نفسها = ويفيد منها الغير أكرم زاد
سأل الرشيد معلماً في قصره = وبصوته أخذ الأمير ينادي
من أكرم الناس الذين عرفتهم = إني عهدتك صادقاً وحيادي
فأجابه عفواً سيدي أنا لم أجد = في الخافقين كمثلكم أسيادي
أنت الأعز وما سواك له أرى = عزاً ويشهد حاضر والبادي
فأجابه إن الأعز هو الذي = لحذائه قد قدما أولادي
والمرء يصغر عند ذكر ثلاثة = من راح يذكرها كذاك الغادي
للوالدين وللولي ومن له = فضل من التعليم للأحفاد
فاهنأ بمنزلة وأنت عمادها = واعذرني إن قصرت في إنشادي
فمن العسير أن نفي لك واجباً = قد كان قدوتك النبي الهادي

[/poet]