كتب الله لي ان اصلي العشاء في احد مساجد العيص ولكوني جيت متاخر ا خرجت بعد خروج المصلين واذا الموقع امام المسجد الاضاءة فيه غيرجيده فسمعت ترانيم ودعاء من رجل مسن يسانده في المشي شاب فتطفل مني لحسن دعاء هذا الرجل تتبعتهم حتى اوصله عند باب دار بسيطة وودعه وهذا الرجل يقول للشاب من انت وهو لايجيبه فرغم انه اخفى ملامح وجهه لكنني عرفته فدنوت من الرجل المسن وسلمت عليه طمعا في ذلك الدعاء الذي لم اسمع مثله في حياتي

فسا لته عن قصة الرجل الذي هذه الدعوات له قال والله لم اعرفه ولم يعرفني على نفسه فانا كما تعلم ضرير

ولدي اطفال صغار وكنت هذا اليوم في ضائقة مالية طرقة ابوابا كثيرة ولم اجد حل

اتدرون من ذلك الرجل انه رئس مركز العيص الاستاذ علي بن صبيان

رغم المنصب والمكانة الاجتماعية يضل هذا الرجل ابن الكبير واخ الصغير

كم يملك هذا الرجل من تواضع جم كم يتصف في صفات قل ماتجدها في غير

بابه مشرع سواء في المنزل اوالمكتب تراه دائما مبتسم انني احسدك ابا عادل