[ALIGN=CENTER]

أكادُ أجنُّ من لهفي عليكَ

و لستَ تدري ..

أكادُ أجلجلُ الصفحاتِ بالأشواقِ بالشعرِ

أكادُ أخاطبُ النسماتِ

ألمحها على عينيكَ ..

في أطيافكَ الخجلى

و في القسماتِ كالقمرِ

أضعتُ سفينةَ الدنيا بما فيها

و رحتُ إليك

شفاهي كم تغنتْ فيكَ حتى

كم يعاني منهما صبري

و قلبي ..

لستُ أدري

مالذي قدْ حلّ في قلبي عليك

ما كفاني يا حبيبي

هوجةُ العشاقِ في صدري

فاليالي الشوقِ أضحت

بلسمُ الأحزانِ في عمري

و تناهيدُ فؤادي

من لظى بعدكَ تسري

في عروقي كدمائي

في ورقياتي كحبري[/ALIGN]