صنع الرشيد يوما طعاما فاخرا وزخرف مجالسه ثم احضر ابا العتاهية الشاعر فقال له:
صف مانحن به من نعيم الدنيا. فانشد:
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
عش مابدا لك سالما"="في ظل شاهقة القصور
[/poet]
فقال الرشيد: احسنت ثم ماذا ؟ فانشد:
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يسعى اليك بما اشتهت"="لدى العشية والبكور
[/poet]
قال: احسنت ثم ماذا ؟ فانشد:
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وإذا النفوس تغرغرت"="بزفير حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقنا"="ماكنت إلا في غرور
[/poet]

فبكى الرشيد بكاء شديدا،فقال بعض الحاضرين لأبي العتاهية: بعث إليك أمير المؤمنين لتسره فأحزنته؟ فقال الرشيد : دعه فإنه رآنا في عمى فكره ان يزيدنا منه........