وظلت الطرق التي تربط محافظة ينبع البحر سواء شمالا أو جنوبا تعاني المأسي والحوداث التي راح ضحيتها الكثير من أرواح الأسر والشباب وظل الكثير يعاني فقد الأحباب وصعوبة الحياة بإعاقة دائمة أو مشاكل أخرى من المعاناه
ومن سنوات عده أستبشر الكثير من المواطنيين وعابري هذه الطرق بمشاريع إزداوجية الطرق وتصليحها وتنظيمها إلا أنه وإلى اليوم مازالت المأسي تتكرر فتأخر المشاريع لمدة أطول من المقرر لها بحذ ذاتها مأساة وجرت خلفها المأسي كذلك عدم الإنتهاء منها بالشكل الصحيح والتنظيم المطلوب وترك كثير من الأساسيات في تلك الطرق هي أيضا مأسي خلفت مأسي
طريق ينبع املج الوجه ضباء
قبل فترة قريبة أعلن عن إكتمال إزدواج ( طريق ينبع املج ضباء الوجه ) إلا أنه وفي الحقيقة مازالت المأسي تتكرر خصوصا مع كثرة مرداتيه ويلاحظ ذلك ليلا عندما تشاهد عقد مضيئ في أحد منحنياته الطويلة ، يقع هذا الطريق على قرى ومراكز وهجر كبيرة تتبع أملجوينبع مثل الشبعان والحسي والشدخ والبوانه وأبوشكير والنباه والنجف ومركز الحنو وتقطع كثيرا من الأودية في تلك المناطق ، أيضا وجود مصنع ينبع للجبس والمصنع الوطني للجبس الجديد ومصنع أسمنت ينبع فيشاهد في تقاطعات تلك القرى كثرة الإبل والماشية خصوصا عند قطعها للطريق ووجودها جانبه نهارا أوحتى ليلا ويشاهد كذلك كثرة خروج السيارات من أهل البادية من كبار السن أو الصغار وتشاهد كثيرا تلك السيارات تندفع بلا حساب وربما بعكس الإتجاه لمسافات طويلة وقد تعاني هذه السيارات من عدم وجود الإضاءه ووسائل السلامه ، ويلاحظ أيضا كثرة الشاحنات والناقلات وتعتبر منطقة الموت (تقاطع مصنع الأسمنت )منطقة أخرى من أخطار ذلك الطريق وحتى بعد إنشاء الكبري الذي يفتقر الإنارة والذي إنشاء لتنظيم ذلك التقاطع الخطر وأصبح يحصد الأرواح أخرها حادث لخمسة أفراد من عائلة واحده من محافظة الوجه وتبعه عدة حوادث لشباب في مقتبل العمر ويعاني طريق ينبع عموما وتلك المنطقة إلى ينبع عدم وجود الخطوط التنظمية وعيون القطط واللوحات والمداخل والمخارج خصوصا على كباري الأودية وحتى منطقة محطة الشام بعد مركز 18 بينبع وتقاطع مطار ينبع والتي تعتبر مناطق خطر أيضا لكثرة التقاطع والطرق وكثرة السيارات والكباري وعدم التنظيم الواضح وتزيد المشاكل في هذا الطريق ليلا ووقت هبوب الرياح المثيره للأتربه والغبار التي تحجب الرؤيه ووقت الأمطار.
مما تتطلبه الرسالة الإعلامية الهادفه هو التنبيه والتحذير ونشر هموم المواطن لذا كان هذا الموضوع المتواضع والذي وجب على المواطن ومرتادي الطريق الإنتباه وأخذ الحيطة والحذر وإتخاذ وسائل السلامه وتذكير الجميع بذلك ، وتقع مسؤولية عظمى على عاتق كل مسؤول كلف بمسؤولياته وعمله والذي يجب عليه الإهتمام وإتقان العمل والمتابعه والمسؤولية ومراقبة الله عزوجل أولا وأخيرا
المفضلات