صحيفة ينبع – تركي المورعي


نفى مالك قصر الحوراء بمحافظة ينبع حامد الحربي ما أثير خلال الأيام الماضيه من تداعيات حول تواجد عدد من الكاميرات الغرض منها تصوير النساء داخل القاعة . حيث أكد لـ «صحيفة ينبع » في إتصال هاتفي ان وضع الكاميرات الهدف منها تصوير النساء عمل إجرامي لا يقبله أي شخص مسلم وغيور على دينه وانه لا يمكن ان يقوم بهذا العمل المشين مهما كلف الثمن ومن الصعب ان يكون هناك خيانة في تصميم القاعة فالمقصود بالكاميرات المتواجده امام الجميع وليست مخبئة وعملها كعمل جهاز البروجكتر الحديث الذي ينقل الحدث لشاشة في مقدمة القاعة كلفت نصف مليون ريال استخدمتها ادارة التربيه والتعليم في اكثر من لقاء وتم تركيبها من قبل المتعهد حيث أشرف علىى تركيبها شركة لها سمعتها في المملكة في العديد من قصور الافراح و الجامعات الكبرى .
وأضاف ” الحربي ” نحن لدينا دين ومحارم ونقيس على أنفسنا في هذا الشأن ونراعي الآخرين مثلما نراعي أنفسنا، فالذي لا نريد حدوثه لمحارمنا لا نريد أن يحدث لمحارم الناس وسبق ان تم عمل حفل زواج ابنائي و بناتي و العديد من اقاربي في نفس القاعه لكن الشكوى كانت من قبل سيده لها غرض في نفسها وبسبب اختلاف مالي مع زوجها و التقارير التى سوف تكتبها الشركه المسؤوله عن التقنية في القاعه هو الفيصل و سوف يوضح للجميع اننا بعيدين كل البعد عن ما يثير حولنا من شكوك و هذا التشويه للسمعه لايضرني فقط بل يضر جميع المستثمرين في المحافظة وسمعتها

</I>
</B>