[blink]ظهور علامة من علامات الساعة في محافظة ينبع
وهي إدعاء النبوة[/blink]



عندما اقتادني القدر للصلاة في مسجد " الإحسان " بحي المشهد بمحافظة ينبع ظهر اليوم الإثنين 15 / 1 / 1430 هـ ، 12 / 1 / 2009 م

وبعد الإنتهاء من صلاة الظهر أتى رجل من باب المسجد يلبس الثوب الأبيض والشماغ والعقال وكان مخنجر الدقن عمره ما بين الـ 25 والـ 30 .. وألقى السلام على جميع المصلين ، وكان يحمل في يده نبات " العشار " ، ويقول : أيها الناس اتقوا الله فإني لكم رسول أمين ، إني رسول الله إليكم آمنوا بي وبكلامي ، وقال : يقول الله تعالى : (( وإذا العشار عطلت )) وفسرها بقوله : الآن العشار تعطل ولا تأكلها الإبل ويخرج منها اللبن .
ويقول أيضاً : قال الله تعالى : (( وإذا النفوس زوجت )) وفسرها بقوله : ظهر علينا حديثاً ما يسمى بالأطفال السياميين فأصبحت النفسين ملتصقتين ببعضهما ..

وهذه الآيتين تثبت بأن الساعة قد قربت وإني رسول الله إليكم ..

ثم قال : أنا محمد أنا أحمد أنا الصادق أنا الأمين أنا الفاتح .. أنا فاتح غزة أنا فاتح غزة أنا فاتح غزة .

ثم قال : تأخذ الحكمة من أفواه المجانين ، لذلك فهم يقتلون كالآنبياء من قبل .

وقال : منكم من يضحك الآن ولكنه لا يعلم الحق وأني رسول الله .




هذا ما يحضرني من حديثه الطويل جداً ، والغريب في الأمر أن إمام المسجد لم يحرك ساكناً وجعله يأخذ راحته التااااااامة في حديثه وإدعاء النبوة والتأويل في آيات الله ..

أليس من الواجب منع هؤلاء المرضى من الحديث في بيوت الله ..!؟



أترك لكم التعليق .. فأنا مندهش لما يحدث في ينبع !!