ذكر المهندس محمد حبيب بخاري استشاري زراعي ومياه إن مدينة جدة يوجد بها 16 واديا من شمال جدة إلى جنوبها ويخترقها من الشرق إلى الغرب وان هناك 150 مخططا على الأقل بمدينة جدة تقع على مجاري الأودية وتخترقها من شرق جدة إلى غربها فمثلا شرق شمال صالة الحجاج تقع في وادي كراع كما أن المنطقة التي تقع باتجاه عسفان أساسها وادٍ وجميعها عبارة عن مخططات توجد بها منازل ومراكز تجارية .

وبين ان أشهر هذه الأودية هي وادي قويزة والذي حصلت به الكارثة الكبرى والتي راح ضحيتها المئات من سكان مدينة جدة.

وقال ان هناك أناس لا يخافون الله يقومون بردم الأراضي وتسويتها وإنشاء مخططات وبيعها على المواطنين .


وفي انتقاد مباشر لامين مدينة جدة قال "قل لي من مستشارك اقول لك من انت" مبيماً ان تخصصات مستشاري الامين لاتمت للهندسة والتخطيط بصلة حيث اهم تخصص سموم.

وذكر انه قدم حلول مضمونة من شركات كورية لبحيرة المسك ولكنها قوبلت بالتجاهل من امانة جدة.

واضاف ان مستشار الامين طلب استيراد 200 شتلة من ورد النيل وهو النبات اللعين الذي يهدد جميع المجاري المائية في حالة دخولة للملكة.

من جانبه كشف عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة البيئة والصحة الدكتور حسين البار عن وقوع أحياء كثيرة في مجرى الأودية منها حي قويزة والمنتزهات وكيلو 14 وغليل وبني مالك وبريمان ومخطط المساعد كلها على مجاري أودية ، وتساءل عمن سمح بإنشاء حي النخيل بعد السد ومن اصدر ترخيصا بذلك مضيفا ان هناك أحياء عشوائية كثيرة بمنطقة شرق الخط السريع ولماذا لم تبدأ الأمانة بإصلاح العشوائيات بعد صدور القرار الملكي بإصلاحها .