لحظة استرخاء وتفكير وتمعن لما سيأتي به المهرجان من ثمار لأهالي ينبع تنطبق دوما من هنا .



نرحب بالأيادي العاملة من ينبع جميعها ونساهم بنجاحها بإذن الله تعالي




لوحة جملية ترحيبية بأهالي ينبع من داخل منزل الأستاذ سمير سبيه

لمسات سريعة من حديثنا مع الأستاذ سمير بن ياسين سبيه صاحب فكرة المهرجان الرمضاني واحتفالات العيد
الأول
بمحافظة ينبع لعام 1434 هـ بالتوفيق إن شاء الله


المهرجان الرمضاني واحتفالات العيد
سمير سبيه يفتح قلبه للجميع
مشروع المهرجان الرمضاني واحتفالات العيد الأول بينبع
الذي نشأة فكرته ويقوم بإدارته رجل الأعمال المعروف الأستاذ سمير ياسين سبيه
حيث يتضمن فعاليات المهرجان مرحلتين زمنيتين افتقرت تواجدها في مدينة ينبع منذ عقد من الزمن وهو السوق الرمضاني واحتفال أطفال وأهالي ينبع بمظاهر بهجة وروعة العيد الينبعي
وقد جاءت فكرة الأستاذ سمير سبيه بعد عراك دام عدة سنوات عجاف خاض معاركها أمام تحدي كبير أكون أو لا أكون وقد يكون خافي على الكثيرين أنه بعد السنوات العجاف وبعد أن قيض الله للأستاذ سمير سبيه محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم رجل له نظره ثاقبة في الرجال الثقاة وما لديهم من إمكانيات وقدرة لعمل من المستحيل ممكن فقد مكن الأستاذ سمير سبيه من إقامة وتنفيذ فكرته .
الذي يهدف حسب رؤية الأستاذ سمير سبيه إلى تقديم مشروع الأسر المنتجة وإلى جانب إبراز نشاط شباب ينبع همة وعل وجدية وسوف نتطرق بهذا الموضوع إلى جانب الأسر المنتجة وأهميتها في فكرة سمير سبيه والذي يقول وهي بادرة أقدمها لأهالي ينبع و تهدف لمساعدة العائلات في تطوير قدراتهم و الحصول على دخل مناسب خلال شهر الرحمة وهذه الفكرة تساعد بعض العائلات في تطوير و صقل مهاراتهم في عرض منتجاتها الغذائية وفنون الطبخ لديهم في نفس الوقت فإن مشروع الأسر المنتجة يقوم بعمل إبداعية بصورة فنية للأسرة في ينبع .
يأتي ذلك ضمن الخطة التي جاء إنشاؤها بهدف دمج الأسرة في المجتمع ورفع مستوى الأسر وتفعيل دورها في عملية التنمية
ويوفر المشروع للأسر المستفيدة فرص دخول مجال التسوق و الإنتاج الصناعي المنزلي المتعددة ويوفر لهم كذلك الحصول على الخامات والمعدات اللازمة للإنتاج.
كما يوفر المشروع للأسر المنتجة فرص تسويق منتجاتها عن طريق ما يقام من معارض لبيع هذه المنتجات في المهرجان الرمضاني الأول بينبع وبجانب منتجاتها اليدوية من منسوجات يدوية ومصنوعات وحلويات العيد .
يهدف مشروع الأسر المنتجة بشكل أساسي إلى دعم الأسر محدودة الدخل لتحسين مواردها الذاتية وتحويلها من أسر معالة إلى أسر منتجة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير الحرف والصناعات المنزلية والمصنعات التقليدية والتراثية وزيادة قدرتها التنافسية مع المنتجات الأخرى المماثلة في السوق.
ونأمل أن نجد أسر في ينبع تنتج في مجال الغزل ونسج الصوف ونقوش الحناء وصناعة الأدوية الشعبية , الخياطة والتطريز و تصميم الأشكال والمجسمات وتعليب البهارات والتوابل و إعداد الخبز الشعبي (الرقاق) والمخللات و الحلويات والموالح التجميل وتصفيف الشعر والرسم بأنواعه و تنسيق الزهور وتلوين الفخار و الرسم على القماش و الإكسسوارات المنزلية و البخور والعطور والتشكيلات و الصناديق الخشبية التراثية و النحت على الخشب و التحف الخشبية و تلوين المرايا الزجاجية و السيراميك وصناعة الدمى الشعبية وووو الخ ....

كما يهدف المشروع إلى تشجيع الأسر وحيدة الدخل على الإنتاج و الاعتماد على نفسها و تأهيل بعض أفراد الأسرة حتى يصبحوا عناصر فاعلة ومنتجة تنفع أسرتها ومجتمعها ووطنها وكذلك المساهمة في إيجاد فرص عمل أمام جميع أفراد المجتمع والاستفادة من قدراتهم الفنية والمهنية
إن مبدأ تمكين الإنسان وصقل قدراته وتحفيز مواهبه واستثمار طاقاته وتشجيعه على الاستثمار في المشروعات الصغيرة من أهم مبادئ فكرة الأستاذ سمير سبيه و ابنه وائل
حيث تشكل مشروعات الأسر المنتجة لديهما أحد محاور هذا الاستثمار والقادرة على تأمين الفرص المناسبة لزيادة دخل الأسرة والمساهمة في تنمية المجتمع والتي تحتاج إلى تهيئة مجالات نجاحها ونموها من كافة مؤسسات الدولة والمؤسسات الأهلية ومؤسسات القطاع الخاص من خلال إيجاد وتوفير مصادر التمويل المناسب وتسهيل تسويق المنتج الأسري وتذليل العقبات التي تعترض سبيله.

و المهرجان يساهم بتنظيم عمل الأسر المنتجة لإيجاد مجتمع إنتاجي فعال يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأحياء البسيطة وذلك بوضع خطة دراسية عمليه وتنفيذها بطريقة ملائمة لعادات وتقاليد المجتمع الينبعي والتركيز على الجانب العملي والنظري بجانب تحسين الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة والمساهمة في رفع مستوى المعيشة ورفع النظرة الدونية للعمل اليدوي والمهني والحد من البطالة وتحويل المجتمع تدريجيا من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج وتحقيق هدف المشروع الاسمي واكتشاف المواهب وتنمية الإبداعات واستغلال القدرات الشخصية.

كما يأمل اكلا من :
لأستاذ سمير سبيه
ابنه وائل سمير سبيه صاحب مؤسسة روافي
لتحقيق الأهداف التالي :

* تنمية المجتمع من خلال دعم العمل و الإنتاج والتحول من المساعدة إلى المشاركة الفاعلة من الاقتصاد الوطني.
* زيادة إعداد الأسر المنتجة ونشر مفهوم التوظيف الذاتي وتنمية روح الريادة والعمل الخاص.
* زيادة قاعدة الجمعيات الأهلية التي تقدم الخدمات للأسر المنتجة والصناعات الحرفية.
* تعظيم مفهوم التنمية بالمشاركة مع القطاع الخاص والتحول من التبرع إلى الرعاية.
* دعم وتطوير الصناعات التقليدية والحفاظ عليها من الاندثار.
* زيادة فاعلية الخدمات عبر التنسيق بين مختلف القطاعات التي تتعامل مع الأسر المنتجة.
* تنمية وتطوير البنية الأساسية والغطاء القانوني لمشروعات الأسر المنتجة.