هذه المحاورة جرت في مجلس العمدة إبراهيم سلامة أبو عيسى بين الشاعرين عايش الدميخي ومحمد جميل الريفي.



[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,6,black" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عايش الدميخي:

تكفى تساهم برفع الظلم=بالرأي ما هو بيد ومال
قبل المصايب علينا تعم=ونسير من حال لاسوأ حال

محمد الريفي:

حنا معك فاللزم نسهم=ونفديك لا بانت الأقوال
ولا احكم على الغيب يا مسلم=ان ما اتضح بالدليل الدال

عايش:

موضوعنا عام لو تعلم=واقع مشاهد من الأفعال
الجار لا نصاب ما يسلم=جاره يتأثر من الزلزال

محمد:

تو اتضح قولك المبهم=لا شك عندي ولا مثقال
من كان جاره تعب وانغم=يدرى الخطر لا يجي في إقبال

عايش:

يا ما سمعنا بعقد قمم=وقاموا لرد الخطر ابطال
بس العدو صلف ما يرحم=استخدم العم ضد الخال

محمد:

كلاً بنهجه وما يرسم=هذاك طامع وذا محتال
واللي جعل للعدو مقسم=لاجل ايش عن فعلته ما يسال

عايش:

كل البشر عارضه واقسم=ما ايده غير بعض انذال
ما صفوا العاقبة والجرم=وما تسجله فالتاريخ اجيال

محمد:

حنا تحت ظل من يكرم=ومن فوقهم عالم الأحوال
ومن طش نفسه فليل اظلم=الله لا يثنيه يا رجال

عايش:

بلادنا تنفدي بالدم=وبالروح نفدي جبل ورمال
وحكامنا فحربها والسلم=هم قادة الشعب للآمال

محمد:

ااكد القول لك وابصم=حكامنا من كرام اسبال
يبقى الوطن مركز الاعظم=قبلة لها فالنفوس اجلال
[/poem]
الجمعة 12/10/1427 هـ
جريدة المدينة