أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 3 من 3

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    الدولة
    في ينبع غرامي
    المشاركات
    250
    معدل تقييم المستوى
    13

    (( كبير عن كبير ... يفرق ))

    رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
    بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
    (( كبير عن كبير ... يفرق ))

    أخواني وأخواتي الكرام:
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    حينما نقول أن فلان من الناس هو كبيرنا او هو كبير العائلة بمعنى ( عميدها ) أو شيخ العائلة فهي تجتمع في ذلك الشخص صفات عده وتجتمع فيه أحلى وأجمل الصفات كقوة الشخصية والحنكة والحكمة والاتزان ورجاحة العقل.
    أقولها والكثير يتفق معي بأن الفئة القليلة من العوائل من يجلون لكبير السن كل احترام وتقدير والأغلبية منهم من يحفظون العادات والتقاليد والتلاحم بينهم فتجدهم يرضخون لأمره ويطيعون كلمته ولو كانت سيف على أعناقهم.
    ومنهم من تجدهم متخذين كبير السن واجه يتقدمهم في المناسبات ويجلس في صدر المجلس في الحفلات والأعياد و بالمعنى الأصح (صراف أعياد) ولكنه للأسف ضعيف الشخصية في منزله وبين أقاربه ولأقرب الناس إليه وليس له أي قيمه تذكر لا في الحاضر و لا في الماضي.
    وما أن تمر على أسماعنا القصص و الحكايات ( الحقيقية منها ) التي تجعلنا نميز بين كبير العقل وصغيره بل الأيام هي التي تثبت لنا من هو ذلك الشخص وليس حكي المجالس والقيل والقال وفلان فيه وعلان يخطيه.
    ولكن الأجدر من سماع الأقاويل احترام الذات والشخص نفسه حتى وإذ لم يكن ذا كفئ فمن المفترض أن يحترم لأمور عدة أسباب أولها فارق السن و أنه أكبر منه كأقل تقدير.
    يؤسفني بأن أقولها علناً بأنه في زمننا هذا قل فيه الاحترام فما أن ترى الشاب بدأت عليه أثار بلوغ سن الرشد تجده مفرد العضلات عالي الصوت لا يعجبه وجود أب و لا أم ولا يبلي لهم أي احترام وتقدير ومجرد طلب صغير كمثال ( جيب بريال عيش ) لا يستبعد بضرب الأب بكفٍ أو رمي الأم بما تطول يديه.
    وفي الحال نفسه لتلك الفتاه فإن رأت نفسها نضجت وكبرت انفردت برأيها وكلمتها هي المطاعة وليس ذلك فحسب ( إللي في راسها لازم تسويه ).
    فما من الأب و الأم إلا الانكسار باكين دماً بأن فارق الزمن تغير وتربيه آبائهم لهم تختلف اختلافا كلياً عن ما تربوا عليه و ما أصاب أبنائهم في هذا الزمان ما الله به عليم لأجيال قادمه.

    (( ومضة قلب ))
    انتهت هيبة الاحترام والتقدير وأنتهى معها أي معنى لذلك إلا من رحم ربي في البعض والخاصة فهنيئاً لمن تمسك بها وعلمها لأولاده ومن حوله وحسفاً على من رضخ لها و لأوامر صاحب أو صاحبة القوة العظمى.

    و أنه من الفخر لي أن أستشهد بكلمات أستاذي الغالي/ طارق:
    ضاعت هيبة الإحترام وأما عن العلاقات الأسريه فبدأت في الإنحطاط وأصبحت المبادئ تنقرض يوماً تلو الأخر.

    (( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم)).
    التعديل الأخير تم بواسطة عمير المحلاوي ; 27-03-2013 الساعة 03:00 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •