[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخواني الاعضاء ومرتادي منتدى المجالس الينبعاوية
اود ان اقدم لكم لحن دار ليلة الجمعة الموافق 16/4/1425هـ بدأ في تمام الساعة 12 صباحاً



عندما يعظم الوداد ويكبر وعندما يصل الى قمة التوهج .........تحدث الصدمة ...........


عندها تنطق المشاعر قبل اللسان وتبكي العيون بدل الدمع دماً.....ويصير النهار ظلاماً اسوداً ......وفي تلك اللحظة يصرخ اللسان وينطق بما ارادت مشاعره باحثاً عن اجابة وحلاً لما حل به والى قشة يتعلق بها الامل الذي بدأ في الغرق ....عندها يأتي الرد من مشاعر لها نفس الجرح ولها نفس الإحساس....وكأنهما توأمان لجرحٍ واحد
وعند ذلك يبدأن في رحلة الحل والبحث عن الاسباب....والاجابة عن التساؤلات:::::


وهذا مادار فعلاً في هذه الليلة المكتمل بدرها واحساسها بين الشاعر ناصر بن عليثه المحياوي والشاعر عيسى حامد


فاليكم هذه المعزوفة المتناغمة:::::



عيسى حامد:
لو شفت ماشافته عينـــــــي=والغير فودادهم ينـــــــــعم
صرت امسح الدمع بيديني=حتى ذرف من عيوني دم

ناصر المحياوي:
يا مشتكي من مجافيني=وما زلت بوصالهم تحلم
مادام راحوا مقفينــــــي=البعد عن جــــــــالهم مغنم

عيسى حامد:
لا تنبش الجرح يبكيني=حتى معه فالغرام اغرم
مامداك والله ولا امديني=قلب الشقي بالضلوع ابكم

ناصر المحياوي:
ياصاحبي كان توحيني=اعلم اذا كنت ما تعلم
مايجتمع شين مع زيني=ماللجفى بالوفا مقسم

عيسى حامد:
وش عذر الايام وسنيني=اللي مضت من حياتي كم
دمي وقف في شرايني=الموت من هالعذاب ارحم

ناصر المحياوي:
ما للمودة قوانيني=تنصفك لا صرت متظلم
والله لو الامر فيديني=ما اجعلك لحظة تعاني هم

عيسى حامد:
خذني معك لا تخليني=القرب في جالكم اسلم
خذ جرح الايام وافتيني=حسب الذي فالهوى تعلم

ناصر المحياوي:
اجيك لو ما تناديني=صاحبك من سقمكم يسقم
يسقيك واتقال يسقيني=تشرب واحسه طعم علقم
وابديلك انه مايعنيني=ما ابغاك للجرح تستسلم
واحد وعايش بجرحيني=عظيم جرحي وصار اعظم


ويا صحابنا سامحونا


اخوكم
ناصر بن عليثه المحياوي[/ALIGN]