بشعار: "الوصول والتمكين لجميع القدرات "
مدير تعليم ينبع .. يرعى الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة


رعى مدير تعليم ينبع محمد بن عبدالله العقيبي احتفال الإدارة اليوم الثلاثاء باليوم العالمي للإعاقة والذي نفذه قسم التربية الخاصة بمنتجع دلفين بيتش ، تحت شعار: "الوصول والتمكين لجميع القدرات " بحضور رئيس القيادة المدرسية بالوزارة محمد آل مشعف و مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية سليم العطوي وأمين الإدارة فهد المحياوي ورئيس قسم التربية الخاصة عبدالله الغامدي وعدد من القيادات التربوية والمشرفين التربويين ومديري المدارس والمعلمين ". ومشاركة أكثر من 380 طالبا .

وقام العقيبي ومرافقوه ، بجولة على جميع الفعاليات التي تنوعت بين مبادرات علمية قدمتها المدارس , و أفلام وثائقية تهدف إلى الرقي بالفكر والنهوض بهذه الفئة , وشمل الاحتفال الذي اختار موقعه على شاطئ البحر رياضات بحرية ومسابقات ترفيهية ومرسم ومعرض مصاحب , وشارك العقيبي أبناءه الطلاب في بعض الألعاب والأنشطة ثم شاهد العرض الثقافي المسرحي الذي أعد لهذه المناسبة .

وأكد "العقيبي" أن تنمية المجتمع المحلي تساهم في توفير عناصر أساسية تكون دعامة لتعليم وتأهيل المعاقين ليس من خلال قاعات وفصول الدراسة فقط ، فمثل هذه البرامج التي شاهدتها تكون ثمرتها أبلغ وأشمل وأعم ولا يخفي علينا الدور الذي تقوم به الملاعب والمسارح التربوية ، مبينا أن المدارس تمتلك المقومات، ويمكن أن تحدث تكامل في عملية تقديم الخدمات بأكثر من وسيلة من خلال اشتراك المعاقين في الرحلات , و تدريبهم وتأهيلهم عن طريق البيئة المحيطة .
و أشار العقيبي إلى أنه يجب أن يعامل المعاق على أنه إنسان عادي له أحاسيس ومشاعر , و أن لا نتعامل معه بعين الشفقة ، بل نتجاوز هذه المرحلة ، فهو يحتاج إلى المساعدة لأن يقف ويكون لبنة في بناء أمة " يشد بعضه بعضا ".. لذا لا بد أن نتقبلهم في المشاركة التي يقدمونها ونستقبلهم بالتحفيز ونفتح له قلوبنا ليبوح بما داخله من مضايقات ونعمل على إزالتها.. فمنهم من اعتلى مناصب رفيعة بالمجتمع مثل الأطباء أو العلماء لذا يجب أن نرفع من قدرهم واحترامهم وتقديرهم.. فتشجيعهم بتأكيد الذات وزرع الثقة بالنفس يجعل لديهم توافقا نفسيا واجتماعيا مع البيئة المحيطة بهم..حتى لا يستسلم للاتجاهات والسلوكيات الخاطئة .. بل نجعله يتعلم سلوكيات صحيحة بالتعايش مع المجتمع والتعايش مع الآخر كي نحقق له بيئة متوافقة مع إعاقته وإدماجه بالمجتمع كفرد منتج وفعال .