[align=center]تعهد الأمير فيصل بن عبد الله بتحقيق النجاح أمام هذا التحدي، بالرغم من العوائق، مضيفاً أن «جهودنا المقبلة سوف تتجه بقوة في هذا الطرق»، وقال الأمير فيصل بن عبد الله، الذي استضافته الجائزة كمتحدث رئيسي هذا العام، في كلمته بحضور شخصيات تربوية وأكاديمية وضيوف الجائزة، «لقد أكدت كل الدلائل والمؤشرات والخبرات الناجحة على أن التنمية الاجتماعية المقبلة قائمة على المعرفة التي أصبحت اليوم المقياس التقدمي الأبرز للدول في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية».
وأضاف، «بعد الانتشار المذهل لتقنية المعلومات، وانصهارها في الكيان المجتمعي العالمي، فإن جهودنا المقبلة سوف تتجه بقوة في هذا الطريق، من خلال ترسيخ أركان المعرفة المتمثلة في تشجيع الإبداع والابتكار، والتعلم الذاتي، ونشر الثقافة المعرفية وتقدير الأفكار والحث على التأمل والبحث المؤدي إلى إنتاج المعرفة وتوظيفها».
وقال «نعلم أن الطريق لن يكون سهلا، لكننا سنصل إلى أهدافنا بالعمل الجاد والمثابرة والاستفادة من الخبرات الدولية والطاقات الوطنية المخلصة والمؤهلة، وبدعم المجتمع بكافة مؤسساته وأفراده، لتخطي أي عائق قد يقابل مشروعنا التنموي، والاستثمار في رأس المال البشري الذي يعد ثروة الوطن الأولى المستدامة»، متعهداً بتقديم «مستوى من التعليم يرقى إلى طموحات الوطن وتطلعات قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومشروعه الكبير للتحول نحو إنشاء مجتمع معرفي جديد عبر كثير من المشروعات النوعية الحديثة».
وقال الأمير محمد بن فهد في كلمته، إن الدور الحقيقي للجائزة أجده يتحقق عندما أرى أولئك المتفوقين والمتفوقات في مناصب قيادية في مختلف المرافق الحكومية والخاصة ليعودوا على مجتمعهم وبلادهم بالخير والنفع.
مضيفاً ان الدولة تسعى جاهدة للنهوض بعقول أبناء الوطن والوصول بهم نحو التفوق والإبداع وما مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين إلا إحدى شواهد الدعم على ذلك، مضيفاً أن الرعاية تمتد نحو التطوير المستمر في سياسة التعليم حيث ينال الاهتمام الأكبر من الميزانية العامة للدولة كل عام.[/align]
[align=left]منقول بتصرف[/align]
المفضلات