[align=justify]استطاعت الشاعرة الرائعة عيدة العروي أن تنتزع إعجاب اللجنة وتصفيق الجمهور في أول مشاركة لها في مسابقة شاعر المليون على مسرح شاطئ الراحة
وقد وجهت شكرها قبل المشاركة لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حيث قالت :
أشكر سمو الشيخ محمد راشد آل مكتوم حامل لواء الشعر في العصر الحالي الذي جاء بي من البدو وأجلسني على كرسي شاطئ الراحة ..
ثم بدأت بإلقاء قصيدتها الرائعة التي سأحاول عرضها لكم لاحقا وكانت انطباعات لجنة التحكيم عن القصيدة كما يلي :
الأستاذ حمد السعيد
ياسلام يا عيدة !! أنا بعد هذا النص الجميل بدأت أميل إلى تصديق مقولتك لنا في جدة عندما قلت قد تعود بالبيرق شاعرة .. أنت شاعرة قديرة صفات الشعر فيك أقوى من صفات الشعراء النص جميل جدا أعجبني قولك
ريح شجو تهز الصبح والليل كبر ..
سوف تبقين في الذاكرة طويلا يا عيدة ولن أقول أن هذه المرأة ستعمل ما لا يعمله الرجال ولكني أقول أنت شاعرة مميزة
ولي تحفظ على شرح المفردات الذي أرفقتيه مع النص والأفضل أن تتركي الوصول للمعنى للجنة
الأستاذ سلطان العميمي
القصيدة حملت بوح ذاتي وتجربة معاناة وهناك بعض الرمزية في النص وحمل صوت أنثوي قوي سوف ينافس أصوات الشعراء من الرجال تميزت بقوة المفردة وعموما النص مميز ومبني على ثقافة شعرية مبكرة
الأستاذ بدر صفوق
علاقة المرأة بالشعر هي محور القصيدة بشكل عام والعنوان يشير إلى (غالية البقمية ) التي وقفت في وجه جيش محمد علي باشا .. ودائما تتهم الشاعرة الخليجية بأن هناك من يكتب لها ولكن الشاعرة عيدة العروي أثبتت أن هذه التهمة غير صحيحة أنا أحييك أنت صوت النساء الحقيقي
الأستاذ تركي المريخي
هناك بناء هائل بالمفردات والتراكيب حول مفهوم الشاعرة للشعر ولكن القصيدة غلبت عليها الصنعة وأيضا أنا أؤكد على كلام حمد أن الشرح المرفق مع القصيدة ليس له مسوغ وأركز على هذا
الدكتور غسان الحسن
القصيدة تنتمي إلى شاعرة ذات تجربة بعيدة وقديمة وهي من المستوى الراقي في الشعر
اللغة .. التوظيفات .. الإحالات الموجودة كلها في محلها بدقة وما يبدو أ،ه صنعة هو سبك جيد والهم الذي تحدثت عنه هو هم الأنثى عند العرب لأن لها قيمة كبيرة في الإسلام ثم تهاوت هذه القيمة بسبب العادات والتقاليد واستشهدت بكثير من الوقائع أحيي الشاعرة وأشكرها
وقد كانت نتيجة تصويت الجمهور كما يلي :
82% ممتاز
6% جيد
12% متوسط[/align]
وبعد فهذه الآراء وهذه النسبة الجيدة من التصويت تدل على أن شاعرتنا القديرة تسير نحو التأهل الطبيعي بخطى واثقة .. فقد حصلت على شبه إجماع من أعضاء اللجنة على قوة القصيدة التي ألقتها إذا تجاوزنا رأي تركي المريخي الذي بدا متحاملا على الشاعرة وكأنه لجأ إلى هذا حتى لا يتهم بمجاملتها بحكم الجنسية
ولكن هذا لا يمنع من أن نكون على أهبة الاستعداد تأهبا لأي طارئ قد يطرأ
المفضلات