القصير
ميناء في محافظة البحر الأحمر . للقصير تاريخ طويل كواحدة من أكبر موانئ البحر الاحمر
من القصير بدأت الملكة حتشبسوت رحلتها الاستكشافية إلى بلاد بونت.
تعتبر منتجعـاً سياحيـاً هادئـاً بشواطئهـا الرمليــة و رياضــاتهــا المــائيــةو ميـاههــا الصافيــة و شعــابهــا المرجـــانيـــة مثــل : منطقــة الــوزر ( ك 40 ) التي تعد من أكبر تجمعات الشعب المرجانية، اضافة لذلك تشتهر المنطقة باستخراج الفوسفات .
و كانت مركزا لتجمع الحجيج المسلمين القادمين من مصر و المغرب العربي و الأندلس لقضاء الحج في الحجاز .
توجد بالمدينة مجموعة من الآثار المسيحية و الاسلامية التابعة لعهود مختلفة .
تقع مدينة القصير على الشاطئ الغربي للبحر الأحمر ، وعلى بعد 80كم جنوب سفاجا ، و600 كم من الحدود السودانية و جنوب مدينة الغردقة بنحو 140 كيلومتر
تعتبر مدينة القصير من أقدم مدن محافظة البحر الأحمر
كانت المدينة في العصر الفرعوني تسمى ثـاغـو.
وفي العصر البطلمي كانت تسمى ليوكوس ليمن أي الميناء الابيض
وفي العصر الروماني كانت تسمى بورتس ألبوس
وفي العصر الاسلامي القصــر بمعنى الحصن
القصير تعنى المدينة الرابضة وكأنها حصن يحمى البلاد - وقيل أنها تحريف لعبارة ( الدرب القصير ) باعتبار هذا الدرب اقصر الطرق بين وادي النيل والبحر الأحمر في ذلك الوقت .
تشتهر المدينة بصيد الاسماك والتعدين والنشاط السياحي
تضم مدينة القصير
قرية الحمراوين وهي قرية تعدينية تقع شمال القصير بنحو 18 كيلومتر ، قرية أم غيج جنوب القصير بنحو 50 كيلو متر وترجع تسمية أم غيج أي المنطقة ذات الغيضة والغيضة هي الاجمة أو مجمع الشجر في مغيض الماء
الزريب وتقع جنوب القصير بنحو 10 كيلومتر وتشتهر بوجود مرسى للغوص وبها بئر كانت واحدة من الابار التي كان يستقي منها أهل القصير ويرجع سبب التسمية الى أن الزريب هي صيغة التصغير من الزرب وهو مسيل الماء
بئــر الأســل ويقع جنوب القصير بنحو 20 كيلومتر وتشتهر المنطقة بوجود النباتات ذات الاغصان المتشابكة والخالية من الاوراق والتي يصنع منها الحصر والحبال
ومن أهم معالم مدينة القصير القلعة العثمانية وهي تتوسط المدينة وتم انشائها في عهد السلطان سليم الاول
شركة الفوسفات والتي تحتل مساحة كبيرة على ساحل البحر من الناحية الشرقية وتحتوي على معالم أثرية كثيرة من أهمها كنيسة السيدة العذراء والمبنى الاداري والفيلا
مبنى الحجر الصحي ( شونة الغلال سابقا ).
قسم شرطة القصير
يعد من المباني الأثرية حيث زاره على باشا عند زيارته لمدينة القصير سنة 1805
يتصف أهل القصير بالطيبة والكرم ، وهم أصحاب تراث فني غني يتمثل فى فنون محافظة البحر الأحمر ( السمسمية والتربلة والرفيحي ) ويوجد بها فنانيين شعبيين متميزين حفظوا التراث الفني للمدينة
منهم : صلاح ومختار ويحيي عطيه ، عنتر وسراج حسن ، رمضان و مجاهد وشاذلي أبوعوض ، يحيي أبوناجي ، عطيتو جاد الرب وأخوته محمد وعمر ، شاذلي عيد ، صابر حساني ، سعيد أبوخليل ، إبراهيم الرحلاوي ير
المفضلات