للأديب الشاعر القاص الأستاذ / أحمد محمد حلواني محافظة القنفذة
عضو نادي أبها الأدبي - عضو نادي جازان الأدبي - عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
قصيدة القيت خلال زيارة وزير الزراعة ورعاية المهرجان البحري الأول بمحافظة القنفذة
معاناة صيــاد
[poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قــــفْ يـــا رويَّ الــقافِ 0 حــــانَ الـموعــــدُ = الـــموجُ يــــــرقــصُ والــــــطيـورُ تُـــــــغـرِّدُ
والـشــــــعرُ إنْ ألــقـيـتُ جـــــــاء كــــأنـــــــه = غــــيثٌ يــسـابـــقُه الســـــحـابُ الـــمرعــــــدُ
ويــحــط فـي الــــصـحـراءِ عـــذبـاً صـــافيــاً = ويــحيــطهــا السـيـلُ الــــكبـــيـرُ الـــــــمزبـدُ
وتـــــرى الـــــجـبال الـــصُّـم جـــامــــدةً فـإن = قـــلـتُ الـــقصيدَ تــــحــــركــــت تــــــتنــهـدُ
ســــألــت طـــــــيورُ الــشـط حيـن دعــوتُهـــا = أيــــنَ الـــــوزيـــرُ لــــه الـــــطريقُ مُمَـــهَّـدُ
والـــــــــبرقُ يـلــمع في الـــدجى مســتأنســــاً = بـــقدوم ضــــيفٍ للــــتـطورِ يــُــــــرشـِــــــدُ
سَــــعِدتْ ( ضــــواحي الـقنفذا ) بــحـضـوركم = واعشـــــوشـــبت فيــها الرمـــــالُ الـــــهمَّـدُ
والـــقنفذا ضـــحــكــت بــثـــــغــر بـاســـــــــم = ومـــضـت باســـــمك في الـــمحافــل تـنــشـــد
الـــكــل رحـــــــــب بالــــــــــوزيــر مــــــردداً = أهـــــــــــلا بــمن هـــو للـــعطــــاء الـــــموردُ
أهــــــــــلاً نـــــــعم يافــهـــدُ يــا دكـــتورنــــا = أهــــــــــلاً بــوفــــــدك حـــيثُ حـــل الـــمـوفدُ
أهـــــــــلاً وكـــيل الــــــضيف أنت أنيـــــسـنا = بـل فــي ســـمانـا الــــــيوم أنـــت الـــفرقـــــد
فــهـــــنا لـــــهذا الــــفرع أنـــــبل مخـــلــص = أعـــــــمالــه الــــمثلى لــــــعمرك تـــشــــهدُ
عــــمرُ الـمـهــندسُ لـلــــــزراعـــةِ مـــكـسـب = هـــــــو شـــعـلـــةٌ في دربــــــــنـا تـــتوقـــــدُ
دكـــــتــورنــا الـــمحبــوب ثـــــمة مــــــطلـب = ومـــــطالــــب الــجمع الــغـــفير تـُـــــــــــردد
فــلــكــــل صـــــــــيادٍ لــــــــعمرك قـــــــصةٌ = عــــانى ومـــــــازال الــــــــــسؤال الأوحـــــــدُ
مـــاذا يـــــــضـيرك لـــــو أمـــرت بــــــمرفأٍ = وتـــحــقــق الــــحــلــم الــــجميل الأبـــــــــعـدُ
مـن أيــــن لـلــــــصيـــــــادِ تــــــسهـــــيل إذاً ؟ = ومــــــــــناه حــــتماً هــا هـــنا لا يــــــوجـــــدُ
زمــــــنــاً يـــراجـــــع إن أتــى أمـــــــــــرٌ لـــــه = نـصــــــباً من الأســـــــــــفارِ كــــــــم يــتكـــبدُ
يــــشـكو الــمتـاعـب والـمـــصاعـب جــــــمة = والــمـــشـكــلات كــــــــــثـيـرة تـتـــــــعـدد
جـــمعية لـلـــصــيدِ خـــــيـر طـــــــريـــقـةٍ = فــالـــسيرُ بــعـدٌ والمـــســــافـــةُ أبعـــــــــدُ
إنـا نــــؤمــل فـي الزيــــــــــــــارةهـــــــذه = أمـــــــــــلاً لمن صبــروا أجــل وتجـلـــــدّوا
انــقل إلـى الــــــوزراء مـــا تـحــــــتاجـــــه = هــــذي المــــحافــظة الـتي بـــك تـــــسعـدُ
انــقـل إلى المـــــلك الــــــــعظــيم تـــحــيةً = وابـلـــــغه أنــــا لـلــــــــــــبلاد نـــــجــــندُ
وابــلــــغه ما تـــــصــبو إلـــيه مـدينــتــــي = فـمــطارهــــــــا حـــلــمٌ وذاك الــمـــقـصـدُ
القـــــنفذا ســـــــهـرت لتــــشـكوَ ما بــــها = السـُّـــهْـــدُ جــــــرحـــها ومــلّ الـــمقعـــدُ
والـــــماء نـــــشكو فالـمــــياه قـــــلــيــــلـةٌ = أيــــن الـــــرقــيبُ وأيـــــــنه المـــــتـعـهدُ
عـــــامٌ مـنـــازلــــــنا تـــئن وتـــــــشتــكــي = وكـــأنـما البــــئر الــقديـــــــمةُ تـــــولــــد
دكــــتورنــا المـــحبوب لــــست بــــطا مـعٍ = هـــذي الـمـــــقـاصدُ والشـــــريعةُ مقــصدُ
الــــكـــل يــشـــــهد أنــــنــا فـي دولـــــــــة = وكــــذا الـــمــثـنى بالـــوفــــا والـمـــــفردُ
قــد حــكــمت شــــرعاً عـــظـيماً خــــالــــداً = الـنــــــاسُ فــي أمــنٍ بـــــــها تـتـــــعبـــدُ
يــــــا خـــــــــادم البــيتـين زال بعـــدلــــكم = لـيـــلُ الـحــــسودين الـمخـيف الأســـــــود
ملــــك الـقـــلوب أســــــرت كـلَّ قـلـــوبـنـا = فـلـــك الـــــولاء بــه نـــــــــعم نتـــعهـــــدُ
نـحنُ الـــــولاء لـــــكم ونـحن سـيـــوفــــكم = رأيٌ لــــــــــكم فــي الــعــــالــمين مـُــسـدد
يـــا خــــادم الحـــــــرمـين شــعــبك كـــلـه = جُـــــندٌ يُـــدافـع عـــنـــكــمُ ويــــــــــؤيــــدُ
فالسعدُ عـهدك في الســــماحة والنـــــــدى = والشــــعبُ من جــــم المـكــارم يـحـصـــد
يـــــا خــــادم البـــــيتين عهــــدك نــــــــادرٌ = بــل أنــــت قـــائــــد دولــــــتي المــــتـجـدد
أعــمالــــــــكم وجـــه مـــنــيرٌ مشــــــــرقٌ = وعـــــطــاؤكــــم جــــزلٌ بـــــه تــــــتــفردُ
حـــباً أســــــرت النــاس صــــقر عــــروبة = مــلـــــكٌ وإنـــــــسـان فـعـــهـدُك عســــجـدُ
وولـي عـــهدك ذاك ســـلـطان الـــــــوغى = لـلــــخيرِ فــي كــــلِّ الـبــــــلادِ لــَـــهُ يــــدُ
لا يــــنـــكرُ الــمــــعـروفَ إِلاّ جـــــاحــــــدٌ = خـــــــــابَ الـــــذي لـلفـضلِ مـنـا يــجــحــدُ
صـــــــفٌ وشـــعبٌ واحــــــدٌ مـتـــــآلـــفٌ = أو فــــرَّقَ الـصفَّ الــقــــويَّ المـــــلــحـــدُ
حـــتماً سـنـبقى والــــــولاء شـــــــعارنـــا = نـــحــيـا عـلى ديـــنٍ بــــــه نـتــــــوحــــــدُ
ونــــــذوذ عــن دارٍ بــــها الحــــــرم الـذي = فـي ســـــــــاحـهِ كـــلُّ الخـــلائــقِ تـســـجدُ
عيـــشي بـــلادي في الأمــان وفي الـهدى = بــل واســــــلــكـي درْبــاً بــــنـاهُ مُــــوحِّـــدُ
فـالـــحــــمـدُ لله الــــكـــــــريم فـعـد لــــنــا = شــــــرفٌ لــــنــا والأمنُ فــــينا الســــؤددُ[/poem]
المفضلات