[frame="10 80"]
الَّلاحَكِيمَة..!!
إخوانى هل يُرجى أَدَبٌ
من حمقى خاصمَهُم أدَبُ ؟!.
حمقاءُ المغرب خاسرةٌ
والآن قصاصى ينتصبُ!.
فحداثةُ"بِرْنَارٍ"*نارٌ
وإليها الحَمْقى قد هربوا !.
قد راموا النثرَ استسهالا
من بحر خليلى* كم تعبوا!.
أيديهم قد عادتْ صِفْرًا
بئس النيرانُ وما جلبوا .
بدأت فى وزنِ بليّتِها
بالخَبَبِ* فعاودها النَّصَبُ !.
----
جهلى بالفَنِِّ ومَنْهَجِهِ
وعليها اللعنةُ تنقلبُ .
عَمياءُ القلبِ وجاهلةٌ
بالدينِ وتمنعُها الحُجُبُ .
لم تفهمْ صورةَ إبداعٍ
بحديثٍ فنُهاها* خربُ !.
فالمرأةُ لم تُخلقْ فعلا
من أعوجِ ضلعٍ يا عَرَبُُ!.
ووصيّةُ "طه" تَحْنَانٌ
بعواطفِ أنثى تنقلبُ.
وصّانا جدّى بالحسنى
كى تأتى للمرأةِ رُتَبُ!.
فيكونُ جزاءَ وصيّتِهِ
سبٌّ بغثاءٍ به عَطَبُ؟!.
أظننتِ نيلَ شفاعَتِهِ
فى يومٍ تملؤُهُ الكُرَبُ؟!.
وأسأتِ إليهِ عامدةً
وعليكِ شُهودٌ ما كذبوا !.
وإلربُّ عليها غضبانٌ
والخِزى عليها مُنْسَكِبُ!.
إنسانُ العينِ*يُغطِّيهِ
الماءُ الأزرقُ والسُحُبُ!.
فتدنّى القَدْرُ لدى الحمقى
فتساوى الحَصَبَةُ* والذَّهبُ!.
----
قد بات"نِزَارٌ" قُدوتَها
لم يرق"زِيادٌ"* أو عَصَبُ*!!.
"من حاول فَكَّ ضفائِرَها.."
هل قيسٌ، عَنْتَرُ أو رَجَبُ*؟!.
فالعِجْلُ أَبيسٌ يشكُمُها
وتريدُ عُجولا تنسَحِبُ!!!.
والعِجْلُ أَبيسٌ لايكفى
وعُجولا أخرى تَرْتَقِبُ!!!.
لتصير مشاعا يأتيه
"الإٍدْزُ"ويتلوه الجَرَبُ!!!.
----
كم سِعْرَ هُجومٍ مدعومٍ
بصكوكٍ فيها كم كتبوا؟!
كم سِعْرَ ضميرٍ باعتْهُ
فى سُوقٍ يملؤُهُ الكَذِبُ؟!.
وعِصَابَةُ غَرْبٍ تنهبُهُ
حَانٌ والرَّاحُ به الصَّخَبُ!.
هل نالت منها "دَوْلَرَةٌ"
أو كان"اليورو"المُنْتَخَبُ؟!.
أو نشرُ غُثَاءٍ رِشْوَتُهُم
والرِشْوة إِثْمٌ مُرْتَكَبُ؟!.
هل حاز غُثاءٌ فُرْصَتَهُ
فى نشرٍ مجَّتْهُ الكُتُبُ؟!.
ياجارةَ قُرْطُبَةٍ تُوبى
قََرْطَبَكِ القائِظُ والصَّهَبُ*.
من أسمى الجهلى شاعرةً
من جُهْلٍ ينقُصُهم ذَنَبُ!.
فالشِّعْرُ عَطَّيَةُ فَتَّاحٍ
وعليمٍ يعلمُ من يَهِبُ.
----
بالبَيْرَمِ* دَوْمًا مُشْتَهِرٌ
لصدامى كُثْرٌ قد حسبوا!.
ماجت فى شعرى سُخْريةٌ
هل خصمى منها يقتربُ؟!.
لوكانت لى يومًا زوجًا
بالنَّعْلِ البالى ستنضرِبُ!!.
إن تسكُتْ ذا يعنى توبًا
وتعيشُ بذُلٍّ ترتعِبُ!!.
إن تَنْشُزْ هل أرضى عنها؟
فورًا يأتيها المُنْقَلَبُ!!.
فطلاقٌ منى مِنحَتُها
ونُشُوزٌ منها لى السَّبَبُ!!.
هل يبقى الشَّاعِرُ فى صمتٍ
وإليه الشَّاعِرُ ينتسِبُ؟!.
ذا شِعْرُ شريفٍ مَكْلُومٍ
عَنْ جَدٍّ ذَادَ كما يَجِبُ!!.
------------------------
الشريف الحسينى/عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
أرض الكنانة صباح الأحد14/1/2007
---------------------------------------
*-حكيمة الشاوى:كاتبة مغربية كتبت قطعة
نثرية -تلعن فيها الرسول لعنها الله- وهى
كالآتى :-
يا سيدتي

مشرقة أنت يا سيدتي كالشمس

والشمس تشرق كل يوم من عينيك

شامخة أنت كسعف النخيل

والقمر تحت قدميك يزحف

والنجوم تتناسل بين يديك

ملتهبة أنت يا سيدتي كشعلة الثورة

وكل الثورات تعلمت منك

كم من الشعراء ألهمت

كم من نزار أنجبت

باهية أنت كقوس قزح

وقوس قزح يستمد ألوانه من وجنتيك

ملعون يا سيدتي من قال عنك:

من ضلع أعوج خرجت

ملعون يا سيدتي من أسماك

علامة على الرضى بالصمت

ملعون منذ الخليقة من قال عنك:

عورة من صوتك إلى أخمص قدميك

ملعون من وأد الكلام فيك

ملعون من عقف شعرك في ظفيرة تاريخية كمرئية الموت

ملعون من كبل يديك بالأساوير

وبنى سجونك الآبسية

ملعون من حرم العشق عنك

ولم يتعلم كيف يعشقك

صامدة أنت يا سيدتي

وهذا الحاضر يشتعل بين يديك

لكي يحرق كتب الأمس ويكتب تاريخك المنسي

ملعون من يخون جنسك

وأنت من سلالة البشر والقمر والشمس
------------
*-معانى بعض المفردات- الواردة بقصيدتى
المتقدمة ردا على تلك الحمقاء الجاهلة:-
-برنار:هى سوزان برنار الفرنسية التى
إبتدعت النثر الشعري.
-خليلى:الخليل بن أحمد الفراهيدى مؤسس
علم العروض والقافية.
-الخَبَبُ:أحدُ البحورالشعرية بدأت به الّلاعنة
عنوان قصيدتها ثم الشطر الأول ثم تفلّتت
تفعيلته منها فغرقت بين أمواجه الهادئة
(حركات وسكنات التفعيلة قليلة).
-فنهاها:النهى: العقل أى عقلها.
-إنسان العين : النن .
-حصبة:الحصبة
-زياد:طارق بن زياد.
-العصب:خيار القوم وخيار العرب كثيرون
كما نعرف.
-رجب:رجب فلانا:هابه وعظمه،ومنه
رجب لتعظيمهم إيّاه.
-قرطبك القائظ والصهب: صرعك يوم حار
فى صيف قائظ شديد الحرارة والصهب
يوم بارد فى شتاء قارس.
-العِجْلُ أبيس:رمز الفحولة والخصوبة
عند الفراعنة.
-البيرم:قطعةحديديوسع بها النجار شق
الخشبة عند نشرها.
*- رجاء حار من كل شاعر بل وكل مبدع


ومتلقى مسلم تقى غيور أن يساعدنى
فى نشر تلك القصيدة-نقلا كما هى-على
مواقع صديقة أخرى ويرسلها إلى أصدقاء.
ويتفضل مشكورا كل من يعلم بموقع تتعامل
معه تلك الكاتبة أن يرسل عنوان هذا الموقع
فى رسالة خاصةلكى تتم محاصرتها وكشف
جنايتها لمن لايدرك خطرها ولا يعرف عنها شيئا.
فالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
قال فى حديث ما معناه:أنا جد كل تقى
فهو جد كل مسلم تقى غيور. وجازى الله كل
من يساهم فى ذلك خير الجزاءوقبل شفاعته
له ولنا التى هى غاية مرادنا يوم القيامة،وسنبدأ
حملة الدفاع من مواقع طيبة الخير(المدينة المنورة)
على ساكنها- ومن شرّفها وشرّف العالم كله مُلْكَهُ
وملكوته-أفضل الصلاة والسلام ،ورضى الله تعالى
عن آله،و صحابته ذوى القدر الجلى أبى بكر وعمر
وعثمان وعلى،وأنصاره-ونحن منهم إن شاء الله تعالى-وجزاهم وإيّانا خير جزاء جازى به كل من ينصرالرسول
إبتغاء مرضاته وطمعا فى شفاعته.
.
[/frame]