[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة رواد المجالس الينبعاوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
[/ALIGN]

كُنت في نقاش وطرح رؤى وأفكار أنا وزميلي الأستاذ / عبدالله الحبيشي عن بعض المتطلبات التي غابت عن أبناء ينبع رغم تحقيق الفائدة منها لو نظمت بآلية ومضمون وهدف تتم مناقشته ويمكن طرحه وتوضيحه عند تنفيذ هذه الفكرة أو هذا المشروع وهو ( ديوانية ينبع ) .
لا شك بأن ينبع تزخر بالعديد من الفعاليات والأنشطة الخاصة بها أو الحديثة التي تواكب هذا العصر ، ومع ذلك ما زلنا نحن أبناء ينبع نفتقد إلى الكثير من المتطلبات والتي سبقتنا إليها الكثير من المدن رغم أنها ليست بأفضل حال منّا ولعل أبرز هذه المتطلبات وجود نادي أدبي يخدم شريحة كبيرة من الكتّاب والشعراء والمفكرين والأدباء ويكون حلقة وصل بينهم لإبراز ما لديهم من إبداعات فكرية .
وبسبب ذلك وحتى لا نُعدم من هذا المجال الإنساني ، رأينا طرح تبني مشروع ( ديوانية ينبع ) من خلال المجالس الينبعاوية لأحد المتميزين والمهتمين في هذا الجانب وربما أحد رجال الأعمال القادرين أو حتى لجنة مشتركة لمجموعة من خيرة شباب البلد ورجالاته .
وفكرة المشروع تقوم على غرار ( إثنينة الخوجة أو الأحدية أو الثلوثية ) بحيث يكون هناك مقراً تنظم فيه لقاءات عديدة وليكن مساء الثلاثاء مثلاً من كل أسبوع ولعدد أربعة لقاءات أو اجتماعات خلال الشهر الواحد مع توقفها خلال الإجازات الرسمية أو حسب رأي الإخوة المنظمين لها .
بشرط أن يكون أول ثلاثاء من كل أسبوع لقاءً تكريمياً يحضره ضيف من ينبع يكون له إسهامات مميزة في خدمة البلد والمجتمع في أي مجال من مجالات الحياة ومن ذلك :-
- أديب كتب عن ينبع .
- شاعر بارز من ينبع .
- كبار السن ولقاء تاريخي للاستفادة من خبراته في الحياة .
- متفوق ومتميز من ينبع ( طب ، هندسة ، إدارة ، تعليم ........ إلخ )
- مسؤول كبير في أحد المجالس على مستوى المملكة .
- صاحب مهنة أو حرفة قديمة وخاصة مما تشتهر به ينبع .
- داعية أو طالب علم أو محاضر مفيد ورجال أفاضل يستفاد منهم .
- رجل أعمال مكافح من ينبع أو إنتقل منها وما زال يخدمها .
- لقاءات مع المسؤولين في ينبع ( مسئول أمني ، مدير إدارة حكومية ، مسئول مشروع خيري أو جمعية خيرية ، موهوبين في مجالات متفرقة )

ولا ننسى بأن هناك إخوة لنا في ينبع يستحقون منّا أن نلتقي بهم ونكرمهم ونتعرف عليهم ونُبرز مسيرتهم وإنجازاتهم للمجتمع ككل .
وكل ذلك يصب في مصلحة ينبع وأبنائها أولاً وأخيراً فالتكريم يُشعر المرء أن جهده لم يذهب سدى فتقديره دليل على أن عمله أثمر وكذلك التكريم يعتبر حافزاً للبقية لتقديم ما لديهم لخدمة بلدهم .
ولا ننسى أيضاً بأن ينبع برز منها الكثير من الرجال على مستوى وطننا الكبير في معظم المجالات العلمية والعملية ونتمنى أن يحذوا حذوهم الشباب ويسيروا على آثارهم ، فمن أبناء ينبع الوزير والمسئول الكبير وعضو الشورى والكاتب والمؤلف المشهور والأديب الكبير والطالب المتفوق والدكتور والمهندس والداعية ورجل العلم وغيرهم الكثير والذين وصلوا إلى أعلى الوظائف المرموقة في المملكة العربية السعودية .
وأخيراً ... أتمنى أن يكون هذا المشروع مفيداً ومساهماً في خدمة ينبع ويحقق الفائدة المرجوة منه إن وجد من يقول أنا له وأنا أهله ، وبمشيئة تعالى سنتواصل في طرح العديد من المشاريع الهادفة ، وأنا على استعداد للمساهمة في كل ما يطلب لبلورة العديد منها إلى واقع ملموس .
علماً بأنه كانت هناك محاولات ورغبة في تنفيذ هذا المشروع ولكن لم تساعد الظروف في بدء هذا العمل ونتمنى لمن يتبنى هذا المشروع التوفيق والسداد لخدمة ينبع وأبنائها لما فيه الخير .


[ALIGN=CENTER]أخوكم
سعد أحمد قروان
[/ALIGN]