رفضتُ تسليم أريج لوالدها بعد أن اشتكت من تقييدها بالأسلاك !!


[IMG][/IMG]



كشف ( راشد ) والد المتهم الاول في قضية وفاة الطفلة أريج بعد تعذيبها في حي الصفا بجدة ، عن انه امتنع في السنوات الاخيرة عن تسليم أريج لوالدها وعدم قبول زيارته لها عندما لاحظ ان ابنه يحاول اخذ الطفلة ويقسو عليها وقيام زوجته الثانية - التي انجب منها اربعة ابناء - بتعذيبها. وقال انه اضطر ازاء ذلك الى تسليم الطفلة الى جدها لأمها وابلاغه بانني لن استلم اريج بعدها وبقي الأمر على هذا الحال منذ عام . مبينا انه وبعد تلك الحادثة كان يقوم بزيارتها عن طريق جدها لأمها . وتوقع ان يكون لزوجة ابنه الثانية اليد الطولى في القضية ، مستدلا على ذلك بان الطفلة أريج كانت تحضر من منزل والدها في بعض الاحيان وهي تبكي وتشكو من زوجة ابيها والتي كانت تضربها بالاسلاك.وتمتهنها في العمل في المطبخ كما كان والدها يقوم بضربها ايضا . ومضى الجدّ قائلا : استغل ابني ظروف مرضي في احد الايام وقام برفع دعوى لدى احد القضاة بعد ان صدر حكما لمخالعة زوجته وتحديد الحضانة بيننا وبين اسرة الزوجة ، و تحصل ابني على صكّ من احد القضاة حكم له باستلام ابنته بعد ان استدعى القاضي والد الزوجة .

وعندما حصل ابني على الصك طالب باستلام أبنته وكان ذلك في اواخر شهر جمادي الاولى اي قبل ثلاثة اشهر تقريبا لتحدث بعدها الواقعة المفجعة بعد استلامه للطفلة في اقل من شهرين . واستطرد جد الطفلة : اختلف ابني ( س ) مع زوجته عدة مرات وكان آخرها عندما كانت حاملا بابنته اريج والتي ولدت في اليوم الثاني من شهر رمضان عام 1419هـ ، وبعد مرافعات وجلسات بالمحكمة صدر صك شرعي بمخالعة الزوج من زوجته من قبل القاضي مقابل ان يدفع للزوج مبلغ 20ألف ريال وان تنفق الزوجة على أبنتها اريج وتبقى معها الى ان تتزوج الام ومتى ما تزوجت والدة اريج تنتقل حضانتها الى جدتها لامها الى ان تبلغ السابعة لتسلم الطفلة لجدتها والدة والدها ، وحددت الزيارة يوم الخميس من كل أسبوع من التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء . و اذا بلغت أريج الثالثة من عمرها تمدد الزيارة لتصبح الخميس والجمعة من كل أسبوع من التاسعة صباح يوم الخميس وحتى الرابعة عصر يوم الجمعة .

ومتى ما تزوجت أم اريج فتكون لها الزيارة بنفس الطريقة على ان تسلم الطفلة من منزلي لجدها لأمها ومن ثم إعادتها في نهاية الزيارة ، واضاف الحارثي : ان الصكّ القاضي بذلك الزمني والزم جدّ اريج لأمها باحضار كفيل معروف لدى العمدة ومقيم في مكة لتنفيذ الزيارة والالتزام بها على ما اتفق عليه ، ولكن للاسف ولدى تعرضي لعارض صحي الزمني السرير بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة واستغل ابني مرضي وقام برفع دعوى ثانية لدى قاضٍ آخر يطلب فيها استلام ابنته من جدها لأمها وحكم له بذلك وهذا ما كنت اخشاه لأنني كنت متيقناً من ان زوجة ابني ستقسو على اريج ولن تتركها في حالها . وقال : اشتكت اريج من زوجة ابني عدة مرات وأنها تعذبها وتربطها باسلاك وتحبسها داخل الغرفة، مبينا ان ابنه وبعد استلامه اريج غيّر عناوينه ومكان سكنه وهواتفه وقطع علاقته مع أمه وأبيه وإخوانه وأخواته . وقد أثر ذلك على والدته التي ادخلت العناية المركزة بعد ان علمت بوفاة اريج . ومضى راشد قائلا : سعيت كثيرا للمّ شمله مع زوجته أم اريج واتفقنا مع والد الزوجة الشيخ خلف الشريف وابلغت ابني ووافق وطلب مني مهلة يومين إلاّ انه عاد ورفض الفكرة بتأثير من زوجته الثانية ، بعدها تفاقمت المشاكل بيننا وبينه بسبب اننا كنا نسعى الى اعادته لزوجته حفاظا على أريج التي كانت ضحية لتلك المشاكل .ونفى ان يكون ابنه يعاني من اى مشاكل نفسية او صحية ، واختتم : لو كان ابني يعاني من مرض لظهر اثر مرضه في تعامله مع اطفاله الاربعة الاخرين وأمهم ، ولكن المشكلة تكمن في زوجته الثانية التي كانت تسعى للفرقة وتعذيب الطفلة اريج نكاية في والدتها .