((العمالة الأجنبية خطر يهددنا في أوطاننا ؟!!))

لفت انتباهي الكثير من تجاوزات العمالة ممن تستر عليهم الإخوة السعوديين ومنحوهم الصلاحيات الكاملة في البيع والشراء بالبقالات ومحلات الخضار ونفس الفئة ممن يعملون بالسوبر ماركت ومحطات البنزين وفي أكثر من موقع لاحظت بعض التصرفات التي تؤكد بالفعل إن نظرة هذه الفئة لنا نحن المواطنين أبناء هذه البلد ـــ أغبيــاء ـــ وهم على درجة عالية من الذكاء والعكس صحيح فليس ذلك بالغباء ولكنها الطيبة الزائدة عن الحد وثقتنا المفرطة في هذه الفئة التي دفعتنا الى إعطائهم الحق في البيع والشراء والتستر عليهم من قبل البعض وهذا ماأسميه الخيانة العظمى لهذا الوطن فأنت أيها السعودي أحق بخيرات هذا الوطن وبإمكانك أن تعمل وتستثمر المال بدلا من ذلك الوافد الذي تتستر عليه فينال ماينال ويرمى لك الفتات والغريب في الأمر أن بعضهم لاتستطيع الحديث معه وكأنه ملك العالم وأنت الذي تعمل لديه ومن ملاحظاتي التي لاحظتها عن قرب وأتمنى التركيز عليها من قبل الإخوة المواطنين مايلي :ــ
1) أغلبية المحاسبين في محالا السوبر ماركت من العمالة وذات يوم في أحد تلك المحلات تفاجأت بأن في الحساب زيادة فطالبت المحاسب بإعادة الجمع مرة أخرى وأحسست أن الأخ سوف يثور لأنه هو المسئول وأمام رفضه أصريت على طلبي فأعاد الجمع وقد كنت أجمع حسابي قبل الوصول إليه وأنا متأكد تماما من المبلغ الإجمالي وبالفعل اتضح أن في الحساب خطأ وهو زيادة ثمانية وسبعون ريال ( 78 ريال ) تخيلوا هذا المبلغ وكم مغفل من وجهة نظر ذلك العامل سيؤخذ منه مثل هذا المبلغ ويومها أذكر أن أحد الاخوة حصل معه نفس الموقف وثار وهددهم بشكواهم .
2) بعض العمال في المحطات إذا لم يركز سائق السيارة على قراءة العداد ينقص في التعبئة ريالين أو ثلاثة وان فاجأته يقول لك لم أنتبه وكم من زيادات نهبت من أصحاب السيارات الغافلين عن هذه الفئة
3) أما عمال غسيل السيارات فلهم شأن آخر والمهم في الموضوع أن نحرص على عدم ترك أي مبالغ مالية أو أشرطة وأوراق ثبوتيه ويجب إقفال درج الطبلون وإلا على مافي سيارتك السلام .
4) اتسعت صلاحيات السائق الأجنبي فأعطاه البعض من الناس مفاتيح صندوق البريد والبعض أهمل في ترك مفتاح السيارة معه وأهمل متابعته حتى أن البعض أعطاء مفاتيح شقته والبعض الآخر منحه صلاحية متابعة ابنه في المدرسة فان رأت تلك الفئة أن هذا الوضع صحيح فعزائي لهم وعلى الدنيا السلام
5) لأن الحبل ترك على الغارب لهذه الفئة استغلت أسماء الكفلاء المتسترين عليهم فأصبح يقومون بشراء مايرد إلى أسواق الخضار في ينبع من خضار وفاكهة وبكميات ضخمة قاطعين الطريق على المستهلك فاذا اشترى فلينة الخيار أو الطماطم بعشرة ريالات بعد خمس دقائق تأتي إليه فيطلب ثمنا لها عشرون ريال على أن كفيله مستوردها من خارج ينبع وهكذا هم يستغفلون ابن هذا الوطن وكم أسعد بمشاهدة سعودي من أبناء البلد وهو يبيع الخضار أو الفاكهة أو الرطب حتى أنني لاأعمد إلى الشراء من تلك العمالة المتسلطة على خيرات هذا الوطن بمساعدة البعض من أبنائه .

بقلم / عمر بن محمد حامد الخطيـــب


AL.Khateeb1@hotmail . com
ينبع ص.ب 1354 تليفاكس 3225312 04