[align=center][align=center]أجرى معالي الدكتور سعيد بن محمد المليص نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين اتصالاً هاتفياً بالأستاذ / أحمد العدواني مدير المدرسة السعودية في الجزائر للاطمئنان على أحوال المعلمين والطلاب في المدرسة بعد تعرض مبناها لاهتزاز وتحطم للزجاج على إثر انفجار إحدى السيارتين المفخختين التي كانت تستهدف المجلس الدستوري بجانب المدرسة وأكد العدواني أنه لم تسجل سوى إصابة إحدى الطالبات بجرح طفيف.
أوضح ذلك الدكتور ماجد الحربي مدير عام المدارس السعودية في الخارج الذي أكد أن إدارة المدرسة تعاملت مع هذا الحادث كما يجب حرصاً على سلامة منسوبيها من جراء هذا العمل، وأضاف أن السفير السعودي لدى الجزائر الأستاذ سامي بن عبد الله الصالح قام بزيارة المدرسة وتفقد أحوالها بعد الانفجار.
وشدد الدكتور الحربي على أن المدارس السعودية في الخارج إحدى المحاضن التربوية العريقة سواء في الجزائر أو غيرها من دول العالم وأنها تحظى باحترام قيادات الدول ومواطنيها وتقدم التعليم للمغتربين السعوديين والجالية الإسلامية بشكل عام.
الجدير بالذكر أن المدرسة السعودية في الجزائر يدرس فيها حوالي 300 طالب وطالبة ويعمل في طاقمها التعليمي 40 معلماً ومعلمة وهي إحدى المدارس السعودية العشرين المنتشرة في عدد من دول العالم.[/align][/align]
المفضلات