=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
من يا عراق يداوي جرحك الدامي
هل أنصفوك كما زعموا باعدامي
هل عاد وجهك وضاءا ومبتسما
كما عـــهدتك قبل الــغدر أيامي
هل عاد امنك أم لازال مرتهنا
بدافع الخوف في أحضان ظلامي
هل أصبح الفرد لا يخشى مطاردة
من الروافــض إن خــالوه صدامي
قم ياعراق وخذ سيفي فإن له
حدا رهيفا روى مجــدي وإقدامي
سيفا أذاق طغاة الفرس من زمن
كأس المنايا فماتوا تحــت أقدامي
إن رمت عزا فلا تغمده يا وطني
لن تمنح العز من أعـــداء إسلامي