لم تجد خادمة آسيوية في العقد الثالث من عمرها وسيلة أخرى تحتج فيها على حرمانها من مرتباتها الشهرية غير إلقاء نفسها من سيارة مسرعة كانت تقلها برفقة كفيلها على طريق الملك عبدالعزيز بينبع.
وفي التفاصيل أنه ورد بلاغ إلى عمليات الأمن يفيد بسقوط امرأة من سيارة كان يقودها شخص بسرعة عالية على طريق الملك عبدالعزيز وعلى الفور هرعت السلطات الأمنية وإسعاف الهلال الأحمر إلى الموقع وتم نقل الخادمة إلى مستشفى ينبع العام وتحفظت الجهات الأمنية على كفيلها وذلك بعد تم فك الاختناق المروري والتجمهر الكثيف حول مسرح الحادثة .
وقد تبين لاحقاً أن المصابة خادمة من جنسية آسيوية وقائد المركبة هو كفيلها وبحسب الفحوصات الأولية التي أجريت لها أتضح تعرضها لإصابات بالغة نتيجة قوة الارتطام بالإسفلت أدخلت على إثرها غرفة العناية المركزة بالمستشفى ومازالت ترقد هناك .
وتشير المصادر إلى أن الكفيل ومكفولته كانا في طريقهما إلى مدينة جدة حيث كان يريد تسليمها إلى احد مكاتب الاستقدام هناك تمهيداً لترحيلها إلى بلادها دون إعطائها مستحقاتها المالية عن فترة عملها لديه مما كان سبباً في انهيارها ودخولها في حالة صراخ هستيرية قبل أن ترمي نفسها من باب المركبة المسرعة.