ينبع: أحمد العمري
أجرى وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد اتصالا ظهر أمس بوالد المعلمة خلود أحمد الرفاعي، قدم خلاله تعازيه الحارة وكافة منسوبي التعليم في الحادث الأليم الذي أودى بحياتها وأربع من زميلاتها بمجمع القراصة التعليمي للبنات، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الشهيدات بواسع رحمته ويدخلهن فسيح جناته.
من جهته، عبر أحمد محمد ناجي الرفاعي، والد المعلمة خلود، عن حزنه الشديد لوفاة ابنته في الحادث الذي أودى بحياتها وأربع من زميلاتها، مشيرا إلى المصاب الذي حل بأسرته جراء فقد ابنتهم في أول دوام دراسي لها في مدرسة القراصة.
وقال الرفاعي لـ"الوطن" إن زوج ابنته سعى إلى نقلها لإحدى المدارس القريبة من ينبع، ولكن باءت كل محاولاته بالفشل، فيما فاضت دموع الأب حين تطرق إلى أن ابنته لم تُعين إلا من ثلاثة أشهر فقط مع مطلع العام الدراسي الجاري.
وطالب والد خلود بإيجاد حلول جذرية لدماء المعلمات التي ما تزال تنزف على الطرقات، في حين ناشد عبدالله الرفاعي، عم المعلمة، وزارة التربية والتعليم بتفعيل برنامج "لم الشمل" حيث يعمل زوج المعلمة خلود أيضا في مهنة التدريس قائلا إنه "كان الأولى بالوزارة إيجاد حل لإشكالية بعد الزوجين عن بعضهما البعض لضمان مزيد من الإنتاجية والراحة النفسية لكليهما.

أحمد الرفاعي والد المعلمة / خلود