أعطني قيادة أعطيك إنجازاً
أعطني روحاً أعطيك إبداعاً
أعطني إخلاصاً وتفاني أعطيك المستحيل
أعطيني رجالاً صادقين أعطيك نجاحاً عبر السنين
بعد النجاح الكبير الذي نال الإعجاب لدرجة الانبهار من الجميع
والذي حققته إدارة التربية والتعليم بينبع في حفل ( اليوم الوطني 79 )
( لا زال تعليم ينبع واثق الخطوة يمشي ملكاً )
مادام هناك مخلصون متفانون من أبناء هذا البلد يعملون بروح الفريق
لقد أبدعوا مساء أمس حتى الإشباع .
لو لم يكن هناك عمل وإخلاص وتفاني وإنكار للذات ما كان ليكون هذا النجاح
قد تكون شهادتي في إدارة تعليم ينبع مجروجة لأني أحد منسوبيها .
ولكن شيء في النفس قد يضيق به صدري إن لم يسيل به قلمي.
فالحق يقال أن هناك جهوداً تبدل بداية من رأس الهرم وحتى القاعدة
فالنجاح تلو النجاح لا يكون صدفة ولا يكون بدون تخطيط ولا يكون بدون رجال مخلصين
قد توجد هفوات نتيجة لضغط العمل لكن سرعان ما يتدارك .
لقد فقدت في عام واحد إدارة التربية والتعليم ما يقارب من 75% من قيادتها
فقدنا أستاذنا وشيخنا مدير التعليم السابق الأستاذ / عبدالرحيم الزلباني
وفقدنا معه مساعد مدير التربية والتعليم أستاذنا العزيز / عيدعويد الرفاعي
وفقدنا قبلهما الأستاذ/ طه بخيت مدير الشؤون الإدارية والمالية .
وفقدنا الأستاذ / مفوز مفيز والأستاذ / حمدان حمدي الرفاعي والأستاذ / محمد بدين والأستاذ / محمد الصيدلاني والأستاذ / عبدالله جبر والأستاذ / محمد عيد العتيبي .
وكل من ذكرت هم من قيادي إدارة التربية والتعليم ولهم بصمات وتربويون من أصحاب الخبرة والقدرة على اتخاذ القرار.
كل هذا الغياب كان من المفترض أن يهز كيان الإدارة وسمعتها ويحدث شيء من الإرتباك في العمل داخل الإدارة وفي الميدان (( المدارس)) .
وهنا أقول كلمة يجب أن يعيها كل ينبعاوي نعم كل ينبعاوي
أن أبناء ينبع يهبون النجاح الموقع الذي يحلون فيه.
إن أخذوا الفرصة والصلاحيات كاملة
استبشر الجميع خيراً بقيادة أبوعبدالعزيز
فهو ابن ينبع والخبير بشؤون التربية التعليم تربوي ناجح منذ كان معلماً جاداً في عمله صادقاً في حديثه لا يهاب في الله لومة لائم . لا يداهن ولا يتملق ولا يرجو من أحد شي على حساب عمله.
وهنا ظهرت حنكة ومهارة الرجل ، فعلى فريقه الجديد ليس مواصلة النجاح فقط بل الارتقاء والثبات في القمة
وهذا لايكون إلا برجال مخلصين متفانين ومبدعين ومتجانسين في عملهم يكمل بعضهم بعضا .
فمساعد مدير التربية والتعليم الأستاذ / إبراهيم محمد سعد فرغل
التربوي والخبير والمدير الناجح يشهد له كل من يعرفه ًبالقدرة الإدارية لا يتسرع في اتخاذ قرار صاحب رؤية ثاقبة لا يظلم في مكتبه أحد ولديه قوة إقناع عجيبة وغريبة . ولا يخرج من مكتبه صاحب حق إلا وما له معه.
دقيق في عمله و مرن إلى أقصى حد و قيادي بالفطرة .
أما مدير الشؤون الإدارية والمالية الأستاذ/ أحمد خميس العقيبي
فينطبق عليه قول يوسف (اجعلني على خزائن الأرض ) قوله أيضاً { إن خير من استأجرت القوي الأمين }.
يحمل أعباء كثيرة والكل يطلب منه فتراه يراضي هذا ويصبِر هذا يبتسم في وجه الجميع . عند الشدائد ابحث عنه فالحلول عنه يسيرة .
رجل نظام ومرجع في الأنظمة يعجز من أمامه بالجحة والبرهان .
أما مدير الشؤون التعليمية فهو
الأستاذ المخطط البارع / سليمان عمير محلاوي
فعلا يهب النجاح للموقع الذي يتصدى له ، مكتبه خلية نحل , رجل ميدان متجدد من طراز فريد وأعتقد أنه من جيل يكاد ينقرض في إخلاص وتفانيه في عمله . يتابع كل صغيرة وكبيرة . مع هذا ماشاء الله عليه فيه من الهدوء والثبات ما يغبط عليه . ينشر الود ولمحبة بين فريق عمله ويخلق التكامل بينهم ثم لايرضى إلا النجاح وفعلا هناك رجالا عندما تعمل معهم تحب أن ترضيهم لأنهم يستحقون ذلك .
هناك بعض المسؤولين يخرجون من قبل دوامهم الرسمي ويطلبون النجاح
ولا أريد هنا أحلف . أتعرفون هؤلاء الرجال لا يخرجون من إدارة التعليم إلا وقد شارفت الساعة على الثالثة . وأحيانا تطوف الثالثة بل أزيد أن مدير التعليم يومياً يعود لمكتبة مرة أخرى .
إذن كيف لا يكون تعليم ينبع
(( واثق الخطوة يمشي ملكاً ))
وفيه أمثال هؤلاء الرجال المخلصون الذين يهبون النجاح للموقع الذي يتصدون له .
وقد نسجوا قاعدة من الرجال ترعرعت على النجاح وسيكونون امتداداً لهم .
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان . والله أعلم
المفضلات