كثرت الرشاوي هذه الايام في دوائر الحكومة وداخل مؤسساتها لا يتم طالب وظيفة الى بها اوطالب علم او العلاج الا بشيك مصدق او كبشين املحين او تتاخر المعاملة الى حين نعلم ان الساكت عن الرشوة هو شريك فيها وهو مشجع لها لا بد ان نعتبر انفسنا شركاء للدولة وليس تابعا لها فيما ينفعها يجب ان نراقب كل خطا وان لانغمض العينين عن اي سلب ونهب مهما كان السلب صغيرا لا يكفي ان نجلس في المجالس ونهمس بل يجب ان يتحول الهمس الى عمل نكتب فيه الى الوزير الى مجلس الشورى ربما ستجد ولو واحدا يتقدم بسؤال واستجواب اظن انه ليس من حق احد ان يبطش بانسان لانه قال الحق او اشار الى مكان الانحراف اعتقد انه انتهى عصر قطع الالسنة لكن لم ينتهي عصر الراشي والمرتشي والرايش بينهما
المفضلات