كتبت فيما سبق .. حول زواج المسيار - وطرحته كحل لمشكلة العنوسة .. ومشكلة الشاب الذي لا يستطيع فتح بيت وبناء أسرة مستقلة .. وحل للذي يريد تطبيق سنة التعدد ولكنه لا يستطيع النفقة على أسرتين , المسيار حلا لكل هذه القضايا .. ولكنه ليس الحل الوحيد طبعا ..
وقد جاءت ردود الأفعال متباينة حول الموضوع من خلال التعليقات .. والرسائل الخاصة التي وصلت وقد وصف الكثيرون هذا الزواج بالزنا المباح .. وأنه أباح الفاحشة لتصبح ضمن إطار شرعي ..
في حين ذهب آخرون إلى اعتباره حلا .. مع بعض التحفظ .. وأنه يغبن المرأة حقها , ويحولها إلى أداة لتفريغ الشهوة .. في حين أنها هي أيضا تفرغ شهوتها , بواسطة هذا الزواج الشرعي الذي يحفظ الإطار العام , لسنة الله في خلقه .. كوجود الولي والشهود والكاتب بالعدل والمهر .. وما يختلف فيه أنه مشروط والشرط قبل العقد جائز للطرفين .. فإن وافق العريس على شرط العروس تم العقد .. وإن وافقت هي أو وليها على شرط العريس بأن تبقى في دار أهلها , وكلما أراد معاشرتها , يأتي إليها أو يأخذها إلى حيث يريد .. انهما زوجان أمام الله وأمام العباد ..
إباحة الزنا
أما إباحة الزنا ..
فالزنا بات أمرمباح لنا من خلال ما نراه على شاشات المحطات الفضائية المخصصة للأغاني وغير المخصصة فالجميع بات سواء .. فمن يشاهد تلك الرقصات المجنونة , وتلك الأجساد العارية أو شبه العارية بهما .. .. ويكون الحل الكامل والشامل بإلغائها كليا من حياتنا .. ولينعم الجميع بالراحة
نقطة أخر السطر
إن ما نراه عبر شاشاتنا ليس أغاني بل هو عروض أزياء وأجسام , وهو يكلف الكثير الكثير من المال والجهد في سلعة رخيصة لم تعد تلفت انتباه الكثير من مشاهدي تلك القنوات .. فلو ردت هذه المبالغ الكبيرة على أطفال شردتهم الحرب .. أو آخرين بحاجة للقمة الأكل أو الكساء , لو رد جزء من هذه المبالغ الكبيرة لمساعدة الشعب الفلسطيني في محنته .. لكان أولى , أليس كذلك ؟؟
منقــــــــــــول
المفضلات