[align=center]كشفت منظمة العفو الدولية اليوم عن رسالة صوتية تلقتها من ..............ـ أميرة قطرية ـ قبل عشرة أيام طالبت من خلالها المنظمة بإعادة حقها بالعودة لزوجها المصري سيد محمد سيد صالح ، وكشفت حمدة أنها مسجونة في قطر لثلاث سنوات متتالية ، أمضت أول سنة في السجن العام دون محاكمة ، ثم انتقلت لبيت العائلة، واستمر العزل عليها في غرفة خاصة بالمنزل .
وأضافت من خلال الرسالة الصوتية التي نشرتها منظمة العفو الدولية ، أنها لا يسمح لها بمقابلة أحد في البيت ، وناشدت المنظمة أن ترجع لها حقها الشرعي في العودة لزوجها، الذي اختارته بمحض إرادتها ، وأكدت أنها بلغت من العمر الثلاثين، ومعها الشهادة الجامعية وهي تعرف أن تحدد مصيرها بنفسها ، وأنها لم ترتكب أي ذنب حتى تعاقب هذا العقاب .
كما أكدت أنها تلقت اتصال من وزير الدولة في مايو من العام الحالي لكن الوضع لم يتغير ، وأبدت تخوفها جرّاء التهديدات التي تلقتها من امرأة زارتها مرتين ، ولا تعلم حتى الآن من المتسبب في سجنها .
وطالبت في ختام الرسالة أن تصل هذه الشكوى لكل شخص في قلبه ذرة عطف ورحمه ليقف معها ويساعدها في حل مشكلتها.
وكانت منظمة العفو الدولية قد كتبت إلى أمير قطر، حاكم البلاد، للإعراب عن بواعث قلقها البالغ حيال استمرار احتجازها ولم تتلق المنظمة أي رد على رسالتها حسب ما أوضحت .
وترجع قضية .......... إلى عام 2002م في الخامس من نوفمبر ، عندما تزوجت في مصر من سيد محمد سيد صالح، وهو مواطن مصري، وبعد تسعة أيام من الزواج ، جرى تخديرها - بحسب ما زُعم- واختطفت من قبل أعضاء في قوات الأمن القطرية، الذين أعادوها إلى قطر.
ووفقاً لما ورد من أنباء، فقد احتجزت سراً في منطقة السيلية في الدوحة لخمسة أشهر ، ثم نقلت إلى مكاتب إدارة الأمن الخاص في الدوحة، حيث احتجزت حتى نوفمبر 2003م . وبحسب ما ورد فقد قام الأمن بتسليمها بعد ذلك لوصاية أسرتها، التي تحتجزها في إحدى غرف منـزلها رغماً عن إرادتها منذ ذلك الوقت.
واتهمت منظمة العفو والد الفتاة بأنه هو من دبر العملية واستغل نفوذه باستخدام أجهزة الدولة القطرية لاحتجاز ....... ....وكانت المنظمة قد أصدرت بيان مطلع العام الحالي أبدت من خلاله قلقها من أن ........ ما زالت قيد الإقامة الجبرية في منـزل عائلتها في العاصمة القطرية الدوحة، على الرغم من تأكيدات السلطات القطرية بأنها تعمل مع أجل تسوية قضيتها على وجه السرعة . وما انفكت منظمة العفو الدولية تشعر ببواعث قلق بشأن سلامتها.[/align]
المفضلات